FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 30 يناير، 2006 | آخر تحديث: الاثنين، 30 يناير، 2006
الملصق الدعائي لفيلم Munich

لوس أنجلوس (الولايات المتحدة) - رويترز : أكد المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج الذي أثار فيلمه الأخير "ميونيخ" munich جدلاً واسعاً أن المخرجين صاروا أكثر صراحة سياسياً منذ إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن.

وقال سبيلبرج في نقاش مائدة مستديرة مع محرري مجلة "نيوزويك" ومرشحين آخرين لجائزة رابطة المخرجين الامريكيين "ربما كان يتعين علي الا أخوض في هذا .. شعرت فقط أن مخرجي الأفلام لديهم روح المبادرة أكثر بكثير منذ إدارة بوش الثانية".

وفي تصريحات كشفت عنها المجلة مؤخراً قال : "أعتقد أن الجميع يحاولون أن يعلنوا استقلالهم ويعلنون حجتهم في الامورالتي نؤمن بها ، ما من أحد يمثلنا في واقع الأمر لذا نحن الآن نمثل أحاسيسنا الخاصة ونسعى لرد الهجوم".

وكان فيلم "ميونيخ" لسبيلبرج قد أصبح هدفاً لانتقاد اليسار واليمين لأنه حسبما قال سبيلبرج : "أثار تساؤلات حول الثمن الأخلاقي الذي دفعته إسرائيل لإستهداف الفلسطينيين الذين قتلوا الرياضيين الاسرائيليين".

وقال سبيلبرج أنه عرف أن الفيلم سوف "يتلقى وابلاً من القذائف من اليمين" لكنه فوجئ "أننا تلقينا وابلاً أقل لكنه ليس أقل ايلاماً من اليسار ، جعلني ذلك أشعر بوعي أكثر قليلاً بالعقيدة ، وموقف رفض التغيير الذي يتخذه الناس في أي وقت يوضع فيه الشرق الأوسط موضع تساؤل".

وأضاف سبيلبرج أن العديد من اليهود الأصوليين في مجتمعه صاروا غاضبين للغاية للسماح للفلسطينيين ببساطة بأن يكون لديهم حوار ، والسماح لكاتب السيناريو - الناقد بشكل متكرر للسياسات الاسرائيلية - توني كوشنر أن يكون مؤلف هذا الحوار.

"ميونيخ لم يهاجم إسرائيل مطلقاً وبالكاد إنتقد سياسة إسرائيل باستخدام العنف المضاد في مواجهة العنف".

وأضاف "انه يسأل ببساطة عدداً وافراً من الأسئلة ، إنها أكثر قصة تطرح تساؤلات كان لي شرف حكايتها ، لذلك إتهمنا بخطيئة المراوغة الأخلاقية ، والتي بالطبع لم نقصدها ولسنا مذنبين بارتكابها".