إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: السبت، 20 أغسطس، 2011 | آخر تحديث: السبت، 20 أغسطس، 2011
نهال كمال رئيس التليفزيون

أكدت نهال كمال رئيس التليفزيون أنها توقعت هذا المستوى المتدني للتليفزيون، معبرة عن إدراكها له أن هناك ثمنا لابد من دفعه بعد الأحداث المتتالية التى يشهدها هذا المبنى منذ ثورة يناير وكان من الممكن أن يكون هناك الأسوأ.

وقالت في حوارها لصحيفة الشروق "نعم كان من الممكن أن نصل إلى مستوى أسوأ مما نحن فيه الآن فى حال لم تتمكن شركة صوت القاهرة أو مدينة الإنتاج الإعلامى من تقديم أعمالها الدرامية هذا العام ولم نكن متعاقدين على مسلسل مثل «عابد كرمان» و«الكبير أوى» من العام الماضى، وكانت الشاشة ستخلو من أى عمل درامى بخلاف ما يحدث الآن فنحن نعرض عددا لا بأس به من الأعمال".

وأضافت "لم نضع المنافسة فى ذهننا فنحن نمر بظرف غاية فى الصعوبة ونمر بضائقة مالية غير مسبوقة ولا أمتلك عصا سحرية لكى أحقق المعجزات فصناعة الإعلام مكلفة، ومع هذا حرصنا على تقديم توليفة تناسب المشاهد فاخترنا مسلسلا اجتماعيا ومسلسلا عن الجاسوسية وآخر كوميديا وزدنا من الجرعة الدينية خاصة أننا كنا نتهم دوما بأننا حولنا شهر رمضان إلى شهر مسلسلات وابتعدنا عن روحانياته فاستعنا بمجموعة من الدعاة منهم عمرو خالد ومعز مسعود".
وأوضحت أن عدد كبير من المنتجين عرضوا إهداء مسلسلاتهم للتليفزيون المصرى إيمانا من جانبهم بأن هذا واجب وطنى، ولكن غلبت المصلحة كل شىء وساد منطق السوق وتفوق على أى واجبات وسحبوا أعمالهم استجابة لشروط وكالات الإعلان.

واختتمت حوارها بالقول "لابد أن يعلم الجميع أن التليفزيون المصرى هو مرآة لحال مجتمعنا الذى يشهد تدهورا حادا فى كل مجالاته وإذا انصلح حال المجتمع سينصلح حالنا بلا شك والكل يعلم كم المشاكل التى عانينا منها داخل المبنى والتى تنعكس بالضرورة على الشاشة بخلاف التغييرات الإدارية العديدة"