الأمم المتحدة – رويترز : نصبت هيئة الأمم المتحدة النجمة السينمائية نيكول كيدمان يوم الخميس سفيرة للنوايا الحسنة من أجل المرأة.

وقالت كيدمان التي تتولى بالفعل منصب سفيرة للنوايا الحسنة لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" في مؤتمر صحفي "اتمنى أن يكون هذا إلتزام لي طوال حياتي" ، ووعدت بأن تجوب العالم في إطار حملة لمكافحة العنف ضد الزوجات وتهريب البشر ومرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.

وكان هذا ثاني تكريم لها في يوم واحد بعدما حصلت على وسام الإستحقاق في بلدها الأصلي استراليا عن الخدمات التي قدمتها لبلادها ، وذلك في العيد القومي لاستراليا.

وقالت كيدمان التي حصلت على أوسكار أحسن ممثلة عام 2002 عن دورها في فيلم "الساعات" إن اهتمامها بصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "يونيفيم" بدأ بينما كانت تصور فيلم "المترجمة" العام الماضي وهو أول فيلم على الإطلاق يصور داخل مقر المنظمة الدولية.

وسمعت والدتها عن برنامج للأمم المتحدة يساعد النساء الكمبوديات على إحياء مهارات صناعة الحرير التقليدية فاتصلت بها وقالت لها إنه ينبغي لها المشاركة في هذا البرنامج.

وبحثت كيدمان بعد ذلك عن نولين هيزر مديرة يونيفيم حتى وجدتها ثم عرضت عليها المساعدة.

وأكدت كيدمان على أنها لا تزال تعمل سفيرة لليونيسيف ولكنها ستركز جهودها الآن على قضايا المرأة.

وتعتزم هيزر وكيدمان السفر إلى السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية وليبيريا وأفغانستان وكمبوديا هذا العام.

وأضافت كيدمان " الكثير من الأصدقاء قالوا لي : "هذه مهمة كئيبة لماذا تقبليها" وكان جوابها : "أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لتغيير هذا العالم".