يواجه المسئولون بقناة "الحياة" الفضائية أزمة كبيرة بسبب الحملة التي نظمها مجموعة من الشباب المنتمين لبعض جمعيات حماية الحيوان بمصر والوطن العربي.

حيث أقيمت حملات مضادة لبرنامج "رامز قلب الأسد" على موقعي FaceBook وTwitter، ووصل عدد المشتركين فيها لأكثر من ألف شخص بعد إذاعة أولى حلقات البرنامج بساعات قليلة، وتبنى هؤلاء الشباب هذه الحملة نظرا لإساءة التعامل مع الأسد الذي يستعين به رامز خلال تصوير الحلقات.

وكتبوا في نص التعريف بالحملة عبر موقع Facebook إنه تجب مقاطعة البرنامج لترويجه لاستغلال الحيوانات في أهداف وأغراض تافهة للترفيه عن الناس وذلك دون مراعاة لصحة أو حالة الحيوان الذي يتم تخديره يوميا لتصوير المشهد الذي يظهر به، ما يهدد صحة هذا الحيوان.
وأضاف القائمون على الحملة أنهم يتوقعون تأثير هذا البرنامج على سلوك الأطفال بشكل خاص نظرا لتأثرهم باستخدام الحيوانات مثل أي لعبة يتم استغلالها في الترفيه عن النفس، ما يجعلهم غير رحيمين بالحيوانات كمخلوقات حساسة ولها حقوق، كما بدأ المنظمين للحملة بالمطالبة بمقاطعة قنوات "الحياة" كلها إذا لم تقم بإيقاف عرض البرنامج ورفعه من على خريطتها.

هذا ومن المعروف أن هذه هي الحملة الثانية التي تواجهها قنوات الحياة بعد الحملة الخاصة بمقاطعة مسلسل "الحسن والحسين" التي تقوم القناة بعرضه حاليا مع عدد من الفضائيات الخاصة.