أكدت مدير مركز "يبوس" الثقافي أن غناء النجم الجزائري رشيد طه هناك لا يعني تطيع العلاقات مع إسرائيل.

وذكر الموقع الإلكتروني للفضائية السعودية MBC نقلا عن سارة إلياس مدير المركز قولها أن المهرجان فلسطيني وملتزم بالمقاطعة الأكاديمية والثقافية مع إسرائيل.

وأضافت: مشاركة طه تأتي ضمن مهرجان فلسطيني تنظمه جهة فلسطينية، وهو مدعوم من جهات فلسطينية، ويحضره الجمهور الفلسطيني، ويأتي في إطار كسر العزلة والحصار الإسرائيلي المفروض على المدينة، وجزء من دعم صمود أهلها.

وأردفت بنفس السياق: طه دخل فلسطين عن طريق تصريح خاص للقدوم تُصدره السلطة الوطنية الفلسطينية، ولم يحصل على تأشيرة دخول من إسرائيل.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية تفاصيل مقالا فنيا كُتب بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن زيارة طه إسرائيل، ومشاركته بالمهرجان الذي ننظمه مركز "يبوس" الثقافي في الفترة ما بين 20 إلى 28 يوليو.

وقد اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة أن غناء فنان عربي مثل رشيد طه لديهم يعتبر خطوة جيدة نحو تطبيع العلاقات الثقافية مع البلاد العربية التي قاطعت التعاملات مع إسرائيل.

وكتبت الصحيفة عنوانا يقول "‬ألحان‭ ‬موسيقى‭ ‬الراي‭ ‬الجزائرية‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬مدينة‭ ‬القدس".