يتردد حاليا أن اتصالات دارت خلال الساعات الماضية بين مسئول كبير في رئاسة الوزراء والكاتب الكبير فاروق جويدة بخصوص ترشيحه لتولى رئاسة وزارة الإعلام المصري.

وأكدت مصادر مسئولة أن جويدة من أكثر الأسماء التي ترددت في الأسابيع الأخيرة داخل رئاسة الوزراء، من أجل منصب وزير الإعلام، وأن المنصب قد عرض عليه بشكل رسمي، إلا أنه لم يحسم موقفه حتى الآن، وطلب مهلة للتفكير.

وأكد مقربين من الشاعر الكبير أن سبب التفكير هو الأزمات والمشاكل العديدة التي تدور داخل وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ ثورة يناير، خاصة بعد تردد أقاويل عن مشروع إلغاء وزارة الإعلام، وتحويل الوزارة إلى هيئة مستقلة، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن، بسبب الأوضاع الحالية في مصر.

وظل منصب وزير الإعلام فارغا، رغم رغبة العاملين داخل ماسبيرو في تولى اللواء طارق المهدي المشرف العام على الاتحاد هذا المنصب بعد استقالة سامي الشريف رئيس الاتحاد السابق.