نفى رئيس مجلس إدارة شركة ووكالة "صوت القاهرة" التهم الموجهة للشركة وأنها تمر بأزمة مادية.

قال سعد عباس رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان: "السبب الرئيسي وراء الأزمة المالية التى تمر بها الشركة حاليا، وتعرقل استكمال بعض الأعمال الدرامية، هو سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، وذلك لأنه كان يعتمد على معلومات مضللة عن وكالة إعلان صوت القاهرة بأنها خاسرة".

وتابع: فالوكالة حققت 820 مليون جنيه في سنتين، والشركة ليست مديونة لأحد، بل دائنة للقطاع الاقتصادي بـ 60 مليون جنيه، وحاولنا كثيرا للحصول على هذه الأموال، وكانت المعلومات التي تصل لرئيس الاتحاد السابق أنها خسرانة وعليها مديونية للاتحاد بـ 48 مليون جنيه.

وتابع: وهذا ما جعل الشريف يرفض تمويل الشركة وأصدر آخر قراراته بإلغاء وكالة إعلانات "صوت القاهرة"، وكان قرارا غير صائب ومتسرع لأنها تابعة للاتحاد وليس لأي جهة أخرى، وأي مكاسب تحققها تصب في خزينة الاتحاد.

كما أضاف عباس: الوضع المالي الذي تمر به "صوت القاهرة" حاليا صعب، والجميع بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون كذلك، ولكن وقف التمويل المالي للشركة يعني انهيارها، لأنه سيضر بالأعمال الدرامية التي يتم تصويرها وهي "عائلة كرامة" بطولة حسن يوسف و"تلك الليلة" بطولة حسين فهمي و"لحظة ميلاد" بطولة صابرين و"نور مريم" بطولة نيكول سابا وفوازير "ميني سات".

وأشار البيان إلى أنه في حال إيقاف هذه الأعمال، ستتكبد الشركة خسائر كبيرة، وستخلو الشاشة الصغيرة في رمضان من هذه الأعمال، وتطلع إلى أن يجد اللواء طارق المهدي المشرف العام على الاتحاد حلا لهذه الأزمة.