في سينما سيتي ستارز بمصر الجديدة أقيم يوم الأربعاء العرض الخاص بفيلم "فتح عينيك" بحضور جميع أفراد فريق العمل ، بعد أن حرصوا على التواجد منذ صباح اليوم نفسه في دار العرض لمتابعة ردود أفعال الجمهور حول فيلمهم!

وعلى غير العادة في عروض سينما سيتي ستارز ، اتسم هذا العرض بالنظام والهدوء ، حيث تمكن العاملون في الدار من حصر الحاضرين ليكونوا من حاملي الدعوات الشخصية فقط.

ومنذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها بطل العمل مصطفى شعبان أمام الصحافة قبل الساعة التاسعة وهو يتحدث مع الصحفيين في حالة سعادة شديدة ، بل وكان يلبي طلبات الجماهير بالتصوير معه بكل ترحاب وبساطة.

وخلال حديثه مع filbalad.com قال شعبان : "أنا أعتبر هذا الفيلم أول تجربة أكشن حقيقية لي ، لأن الفيلم من بدايته لنهايته يدور في هذا الخط ، أما "أحلام عمرنا" فكانت نسبة الرومانسية فيه أعلى ، و"مافيا" لم يكن فيلم أكشن بالشكل الذي نقصده"!

وتابع قائلاً : "أرى أننا لدينا القدرة على تقديم أفلام أكشن رغم ما يقال عن صعوبة تقديمها بسبب ارتفاع تكلفتها ، لكن هل تعتقد أنه في حالة حصولنا على إيرادات عالية .. سنقدم أفلاما سيئة؟ بالتأكيد ، عندما ستقدم فيلما جيدا وتنفق عليه بشكل جيد ، فسوف يعود عليك بإيرادات جيدة أيضا".

ثم أضاف : "وخريطة السينما لعيد هذا العام أكبر دليل على تغير ذوق الجمهور ، وقدرته على مشاهدة كافة الأنواع وتذوقها".

أما الفنانة نيللي كريم فقد بدت متعبة جدا خلال العرض ، وأرجعت سبب هذا الإرهاق إلى وجودها في دار العرض منذ الصباح لمتابعة رأي الجمهور حول الفيلم بنفسها ، وعن طبيعة شعورها قالت لمراسل filbalad.com : "أنا متوترة جداً وقلقة حول رد فعل الجمهور ، والعرض الخاص ليس مقياسا ، لأنه يكون في الأغلب عيارة عن مباركة وفرحة أصدقاء بشكل أكبر ، وسأظل متوترة هكذا إلى أن يراه كل الجمهور بشكل فعلي".

وحضر من أبطال العمل إلى جانب شعبان ونيللي : خالد زكي وبشرى والممثلون صالح عبد النبي ويوسف الشريف ومحمد سليمان ، والمخرج عثمان أبو لبن ، واعتذر الفنان خالد صالح عن عدم الحضور بسبب أدائه فريضة الحج ، وحضر عدد من الفنانين لتهنئة أصدقائهم ومنهم محمد عطية وراندا البحيري والمذيعة إنجي علي والسيناريست أحمد البيه والنجم أحمد عيد.

وقبل بدء العرض الساعة العاشرة والربع تماماً حرص مصطفى شعبان بنفسه على توجيه الدعوة إلى أصدقائه وزملائه من الحضور إلى دخول القاعة لبدء الفيلم.

وبعد العرض مباشرة أعرب الممثل الشاب يوسف الشريف لـfilbalad.com عن سعادته بالفيلم قائلاً : " أنا سعيد جداً برد فعل الجمهور الموجود في القاعة .. وكنت قلق جداً أثناء تصوير الفيلم ، وفي أيام انتظار عرضه ، لكن على قد قلقي أنا مبسوط دلوقتي الحمد لله ، ولقد بذلنا مجهود في هذا العمل كبير جداً ، وأتمنى أن يكون بداية حقيقية لي وخاصة أن مساحة الدور جيدة".

كما قال "الموديل" اللبناني صالح عبد النبي الذي شارك في بطولة الفيلم كأول عمل سينمائي له لـfilbalad.com : "أنا سعيد جداً أني قدمت نفسي للسينما من خلال مصر ، التي تمثل فعلياً نقطة إنطلاق لكل فنان عربي ، وأنا سعيد لأدائي هذا الدور ، لأنه رغم حجمه الضغير إلا أنه كان مؤثراً جداً ، والجميع حزن لوفاة شخصيتي في الفيلم وتعلقوا بي ، وخاصة لأن جميع الأحداث تدور من خلالي ، وعندما عرض علي أستاذ عثمان أبو لبن الدور قبلته فوراً بدون مناقشة ، ولابد أن أعترف أني أدين لأبو لبن بالكثير لأنه علمني ووجهني لأظهر بهذا الشكل".

وعن ظهوره في أحداث الفيلم بدور رجل قاتل شرير لم ينطق بحرف واحد طوال الفيلم قال الممثل محمد سليمان لـfilbalad.com : "عدم نطق شخصيتي بكلمة واحدة في الفيلم هو سبب موافقتي عليه ، لأنه دور ملئ بالمشاعر وتعبيرات الوجه ، لذلك أعتبرته تحدي بالنسبة لي".

وعبر الممثل خالد زكي عن سعادته الشديدة بهذه التجربة ، ثم دافع عن الفيلم قائلاً لـfilbalad.com : "إننا لم نقصد إظهار "نظرية مؤامرة" أو شيء من هذا القبيل في الفيلم ، ولا نقصد شخص أو دولة معينين ، فلقد قدمنا "حدوته" فقط ، نقول فيها إنك لازم تفتح عينيك ، مش مهم تفتح عينيك على مين ، المهم تفتح وتشوف نفسك وما حولك"!

وبسؤال منتجة العمل مي مسحال عن تجربة إنتاج فيلم أكشن بتكلفة عالية قالت لـfilbalad.com : "لم أفكر في إيرادات الفيلم وأنا أعمل عليه ، فهو مغامرة خضتها ويارب تنجح تجارياً إلى جانب نجاحها الفني ، لكن بشكل عام الإنتاج الحقيقي لابد أن يكون مغامرة .. سواء كان أكشن أو غيره ، وأنا عزمت على تقديم هذه النوعية بإنتاج أضخم في الأعمال القادمة".

كما تحدثت بشرى عن دورها في الفيلم مع filbalad.com وعما إذا كانت خائفة من تقديم الدور الشرير قائلة : "ت