مر عام 2005 بسرعة مذهلة بما شاهده من تغييرات سياسية وفنية ، لذلك حاول فريق العمل في filbalad.com معرفة كيف مر هذا العام على فنانينا؟ كيف أثر فيهم؟ وماهي أمنياتهم للعام الجديد؟!
"وفاة أحمد زكي ، حريق بني سويف ، الإحتلال الأمريكي للعراق والقضية الفلسطينية ، تدهور الدراما المصرية وتفوق السورية ، تسونامي وكاترينا" كانت هذه الأحداث على قائمة إهتمامات نجوم الفن في مصر متمنين أن يكون العام الجديد أفضل في كل الأحوال.
الفنان القدير محمد صبحي أكد أن مسلسل "أنا وهؤلاء" مكسب كافي جداً بالنسبة له ، حيث حقق له ما كان يتمناه ، أما بعده عن المسرح هذا العام فكان هو خسارته الوحيدة لكنه كان مقتنعاً بقراره للإبتعاد عن المسرح وقال : "إنني فنان أحترم فني وأحترم ما أقدمه ، وكان من الصعب أن أقسم نفسي بين عملين ، فإما كنت أقدم مسرح ناجح أو مسلسل ناجح ، وعلى كل حال أنا أعد لعمل مسرحي جديد في العام الجديد بإذن الله تعالى ، كما أتمى أن يشهد عام 2006 إحترام الممثلين والفنانين بشتى تخصصاتهم لما يقدمونه ، فهذا هو الشيء الوحيد الذي سيعيد للفن مكانته الحقيقية".
أما الفنان هشام عبد الحميد فأكد أن سعادته الكبري العام الماضي كانت بترشيح فيلم "خريف آدم" في المسابقة الرسمية للأوسكار كأحسن فيلم وتنافسه مع 60 فيلم من أهم أفلام هوليوود ، وأعرب عن تمنياته بأن يحمل له عام 2006 مزيداً من النجاحات لأعماله القادمة.
وكان عام 2005 بالنسبة للبعض يحمل مناسبات شخصية سعيدة مثل المطربة شاهيناز التى أعربت عن أن سعادتها الكبرى كانت بمولودة أختها الصغيرة "لولوا" ومولود أخيها "فهد" إلا أنها لم تنسى أن عام 2005 شهد طرح ألبومها الأول مع شركة روتانا "كمان كمان" وتمنت المزيد من النجاحات في العام الجديد.
النجمة الشابة هنا شيحة إعتبرت أن أفضل حدث سيمر بها في العام الجديد هو ولادتها لطفلها المنتظر وتمنت السعادة لكل أسرتها في العام الجديد ، في حين إهتمت الفنانة الشابة مها أحمد بإنقاص وزنها في العام الجديد ، ودعت الجماهير لإتباع ريجيم مع مطلع العام الجديد ، كما تمنت أن يتوقف الإحتلال الأمريكي للعراق وأن تنتهي القضية الفلسطينية.
والفنان القدير محمود القلعاوي أكد أن عام 2005 أعطاه أجمل متعة في حياته وهي أن يحضر زواج إبنه ، لكنه لم ينكر أن الإنهيار الفني الذي شمل كافة المجالات وخاصة الدراما التليفزيونية كان سيئاً للغاية ، وتمنى أن تتغير الأحوال في 2006.
كما أعرب الممثل الشاب أحمد عزمي عن سعادته بتقديم مسلسلين من أهم المسلسلات التي قدمت في 2005 هما "الست أصيلة" و"العميل 1001" ، كما تمكن من عقد قرانه وتمنى أن يتم الزواج في 2006.
أما المطرب الشاب كريم أبو زيد فقال أنه كان عاماً حافل وشاق جداً بالنسبة له ، لإنشغاله في ألبومه الجديد "تفاحة آدم" و الذي طرح في الأسواق مع بداية العام الجديد ، في نفس الوقت الذي كان مجنداً فيه في الجيش المصري والذي تطلب أن يعيش حياة المجند صباحاً والفنان ليلاً ، لكنه أكد أنه إستفاد من التجربة كثيراً لإحتكاكه بكافة فئات الشعب والذي جعله يتعرف على متطالباتهم مما سيؤثر كثيراً على إختياراته القادمة ، وتمنى أن يستمر نجاحه في العام الجديد.
كما أظهرت الفنانات المصريات تعاطفاً خاصاً مع القضيتين الفلسطينية والعراقية على حد سواء ومنهم الفنانة رجاء الجداوي التي أعربت عن تمنياتها بأن تنتهي الحروب في الأراضي العراقية وأن يسود فيها السلام ، وتعود القدس عربية مرة أخرى ، أما على المستوى الفني فتمنت أن يكون نقيب المهن التمثيلية على قدر المسئوليات وأن تكون الدراما التليفزيونية أقوى من الوقت الحالي.
والفنانة القديرة عفاف شعيب تمنت في العام الجديد أن تعود العراق دولة مستقلة وأن يحكمها شعبها دون تدخل أجنبي ، وأن يعود الهدوء والسكون للشعب الفلسطيني وتصبح القدس عربية ، وتعود الريادة مرة أخرى إلى الدراما المصرية ويرتقى الفن وقالت : "الأعمال السورية تفوقت هذا العام علينا بكثير وخاصة في شهر رمضان ، لذلك أرجو أن تظل مصر في الريادة دائماً وأن يعود الوفاق والوئام بين المسلمين في العالم كله ، وألا يفكر أحد في الفتنة الطائفية مره أخرى لأن لم يكن هناك مشاكل قبل ذلك بين المسلمين والمسيحيين في مصر".
أما المخرجة إنعام محمد علي فتمنت أن يعم السلام على كل العالم وأن تعود القدس عربية وتستطيع العراق أن تحكم نفسها بدون أى مساعدة أمريكية ، أما على المستوى الفني فتمنت أن تنهض الدراما المصرية مرة أخرى وتتفوق على نظيرتها السورية.
النجمة الكبيرة كريمة مختار أعربت عن أمنياتها بأن يكون عام 2006 بعيداً عن الحروب والعنف التي حدثت في 2005 الذي شهد هدراً لدماء البشر بصورة غير مس