في محاولة من القوات المسلحة للسيطرة على الأمن داخل ماسبيرو، توجه اللواء إسماعيل عتمان رئيس الشئون المعنوية بالقوات المسلحة إلى مبنى التليفزيون المصري، من أجل عقد اجتماع مع المعتصمين داخل المبنى.
وكان عدد من العاملين في التليفزيون اعتصموا داخل المبنى منذ 48 ساعة، مطالبين برحيل كل من سامي الشريف رئيس الاتحاد وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، وعودة اللواء طارق المهدي إلى منصبه كمشرف عام على الاتحاد.
وقد جاءت زيارة عتمان بعد فشل سامي الشريف في فض المعتصمين والسيطرة على الأوضاع، وتزايد عدد المعتصمين من العاملين بقطاعي الأخبار والتليفزيون.
ويتردد أن سبب الإطاحة باللواء طارق المهدى من ماسبيرو جاء بناء على طلب تقدم به سامي الشريف نفسه للمسئولين لخلافه الدائم مع المهدي، وهذا يعرقل تيسير الأمور داخل ماسبيرو، وأكد على أنه قادر على السيطرة على ماسبيرو دون الحاجة لدعم القوات المسلحة.