أعرب السيناريست والصحفي بلال فضل عن أمنياته بأن تعاد قراءة أفلامه بعد فترة كما حدث لفيلم "خالتي فرنسا" الذي تعرض لعاصفة نقدية بسبب ما سماه البعض بـ"الانحطاط اللغوي" وخاصة أثناء مشاهد الانتخابات.

وقال فضل في تصريح خاص لـfilbalad.com : "أثبتت الأيام أن خالتي فرنسا لم يكن من خيالي المريض أو نظرة سوداوية للواقع بعد أن شاهدت الفيلم في الشارع أثناء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، وأرجع فضل هذا الهجوم إلى عدم قرب النقاد من الشارع".

وأضاف : "أنا أستعد لعمل جديد لم يحدد أسمه بعد مع كريم عبد العزيز وإخراج أحمد نادر جلال الصيف المقبل والفيلم مختلف عن أفلامي السابقة ، فهو دراما إجتماعية وهذه فرصة لإظهار إمكانية كتابة أنماط مختلفة".

وقال : "أنا أشعر بالارتياح للعمل مع عبد العزيز لأن الفكر الفني متقارب خاصة أن التجارب السابقة كانت متنوعة ما بين رومانسي وكوميدي" ، ويعتبر هذا هو العمل الرابع بين فضل وعبد العزيز بعد أفلام "حرامية في كي جي تو" و"الباشا تلميذ" و"أبو علي".

كما أشار إلى أن إسم فيلمه الجديد "حاحا وتفاحة" ليس غريباً ، هو فقط مختلفاً لجذب الأنظار إليه مثل أي عمل تجاري ، وقال : "عند كتابة السيناريو كان بطل الفيلم في مخيلتي هو طلعت زكريا لأن الدور المحوري لشخص فاته قطر الجواز وهو مناسب لطلعت ، بالإضافة إلى اقتناعي بموهبته حتى قبل أن تظهر في أدواره الأخيرة".

ومن ناحية أخرى ، قال فضل عن نفسه : "أنا سيناريست ، وهذه هي وظيفتي الأساسية أما الصحافة ، فهي بجانب عملي كمؤلف وأنا سعيد بذلك ، كما أني أشعر بالفخر حين أشاهد الجمهور يضحك وهو يتابع أفلامي ، فإسعاد الناس قيمة كبيرة لا يشعر بها إلا من هو قريب منهم وأعتقد أني لي الحظ في ذلك" ، وأضاف "إن الاختلاف الكبير بين ما أكتبه كصحفي وبين أفلامي شيء يسعدني لأن التنوع مطلوب وقام به كبار الشعراء والمؤلفين".