أعرب الفنان الشاب أحمد عيد عن تأييده الكامل لقرار الرقابة بوضع فيلمه الجديد "ليلة سقوط بغداد" تحت تصنيف "للكبار فقط".

وقال عيد في تصريح خاص لـfilbalad.com : "الفيلم لا يصلح للعرض لجمهور من الأطفال ، فهو يناقش بعض القضايا السياسية الهامة المطروحة على الساحة العربية".

وتدور أحداث الفيلم حول مدرس يحلم باحتمال تعرض مصر لاحتلال أمريكي على غرار ما جرى في العراق ، ويتخيل أن نفس الأحداث التى تحدث الآن في العراق ستحدث في مصر ، ويتوقع كيف سيتصدي لها الشعب المصري.

ويشارك في بطولة الفيلم مع عيد كل من بسمة وحسن حسني وهالة فاخر ويوسف داوود ، وهو من إخراج محمد أمين.

وعن عدم فوز الفيلم بجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير قال عيد : "أنا غير حزين بالمرة ، لأن المسألة لا تعنيني إطلاقاً ، فكل ما يهمني أن أقدم عملا جيدا للجمهور".

وعن أعماله السينمائية القادمة صرح الممثل الشاب بأنه رفض ثلاثة سيناريوهات لأفلام سينمائية جديدة عرضت عليه لأنها دون المستوى ، وأشار إلى أنه أصبح أكثر حذراً في اختيار أدواره القادمة ، وقال إنه متشوق لمعرفة رد فعل الجمهور على الفيلم ، لكنه أكد أن اختياره لعمله الجديد لن يحسم قبل عيد الأضحى القادم.

وعن موقفه من العمل في التليفزيون قال : "لا أهوى العمل بالتليفزيون ، وهذا ما يبعدني عنه ، فأنا شخصياً أفضل السينما" ، وأضاف : "أما المسرح فأصبح تجاريا بالدرجة الأولي ولا يقدم الفن الذي أحلم به ، لذا لم أوافق على أي عرض بعد مسرحية (ألابندا) مع شريف منير ومحمد هنيدي وأحمد السقا وهاني رمزي وعلاء ولي الدين ودينا".

كما أكد عيد أنه لا يمانع فى تقديم إعلانات تجارية ولكن يجب أن تكون لسلع ومنتجات عالمية ، موضحا أن عقده مع شركة "بيبسي" انتهى فى رمضان الماضي ، ولكنه لا يمانع فى تجديد العقد مرة أخرى ، وأعرب عن ارتياحه أيضا للإعلان الذي قدمه مع أحمد عز وخالد صالح.