مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الثلاثاء، 8 مارس، 2011 | آخر تحديث: الثلاثاء، 8 مارس، 2011
أحمد عيد خلال اعتصامات 25 يناير

نفى الممثل الشاب أحمد عيد أن يكون فيلمه "رامي الاعتصامي" قد تنبأ بالثورة المصرية، مشيرا إلى أن الفيلم كان "هزار".

قال عيد: "فيلم (رامي الاعتصامي) كان مجرد صدفة، لكن حالة البلد التي كنا نعيشها كانت موحية بحدوث اعتصامات ووقفات احتجاجية كانت توحي بأن الناس على وشك الانفجار، ولا أدعي أنني تنبأت بذلك، فالفيلم كان هزار ولا علاقة له بالثورة"، حسب صحيفة "وشوشة".

وعن مشاركته في الثورة، قال: "منذ أول يوم نطالب بسقوط النظام، وهذا النظام يبدأ من مبارك وينتهي بشفيق الذي استقال منذ أيام، وغير صحيح ما تردد أننا مستعجلين، فنحن لا نطمئن لهذا النظام لأنه فاسد وكاتم على أنفاسنا منذ 30 عاما، وأرسل بلطجيته ليقتلنا لأننا طالبنا بحقنا.

وأضاف: لذلك كان يجب اقتلاعه من جذوره، فالشعب كله كان تعبان منه، ولا أفهم ماذا يريدون، فبعد أن تخلصنا منه انقسم الشعب على نفسه لمجرد أن مبارك قال إنه يريد الموت في البلد، ولأن شفيق رجل طيب، فما هذا الكلام الغريب توقفوا عن هذه العواطف الخادعة، يبدو أن القط يحب خناقه، فأنا حزين على من يريد تدمير الانتصار".
وتابع: الناس كانت تتحدث في التليفزيون عن مبارك أبونا وكبيرنا ولا ياريس لا ترحل ويبكوا!، أريد أن أسألهم عن الشيء الجيد الذي يرونه للتمسك به بهذه الدرجة، انطقوا بالحق، هل سنظل طوال عمرنا مستعبدين، وأعتقد أن الذين مازالوا يؤيدون النظام القديم يحتاجون لطبيب نفسي.

وعن حلقة علاء الأسواني والفريق أحمد شفيق بقناة ON TV، قال عيد: "الأسواني أخطأ لأنه استخدم هذا الأسلوب في الحوار، فكان حادا ومنفعلا، ولكنه كان مستفَزا لأنه يرى أخطاء كثيرة في البلد، وللأسف بسبب أسلوبه تعاطف عدد كبير مع الفريق الذي كان لا يقول جملة مفيدة أو يجيب على سؤال بشكل واضح".

ولعيد أثناء الثورة موقف شهير، حيث اتصل ببرنامج "48 ساعة" ووبخ مذيعيه سيد علي وهناء السمري على أسلوبهما من أول اندلاع الثورة، وردا على ذلك قال: "لا أعرف كيف تشجعت وقلت هذا الكلام، فأنا خجول، ولكنهما استفزاني جدا، وكان يجب أن أفعل شيئا".

يذكر أن عيد من الممثلين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير بميدان التحرير.