استأنف الفنان هاني رمزي تصوير المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد "سامي أكسيد الكربون"، وذلك بعد فترة التوقف التي صاحبت ثورة 25 يناير.

حيث قرّرت شركة نيوسنشري منتجة الفيلم مع صنّاعه استئناف التصوير، والذي كانوا قد بدأوا فيه قبل أحداث الثورة المصرية، وتوقفوا لحين استقرار الأوضاع.

واستأنف أبطال العمل التصوير داخل أحد المطاعم على سطح مركب "سيتي نايل" بالزمالك، وحضر FilFan.com التصوير وكان له بعض اللقاءات مع أبطال "سامي أكسيد الكربون".

بدأت الفنانة درة حوارها مع FilFan.com بشكره على مواكبته للأحداث، ومتابعة الأخبار ومصداقيته العالية، ومتابعته لأخبار الفنانين على صفحات الموقع الاجتماعي Facebook.

وعن فيلم "سامي أكسيد الكربون قالت: "الفيلم يُعتبر من أوال الأفلام التي عادت للتصوير والعمل مرة أخرى، وهذا شيء مهم لنا جميعاً، وأشارك في بطولته مع الفنان هاني رمزي وإدوارد ويوسف فوزي، ومعنا اكتشاف جديد وهي الطفلة جنا، وهي طفلة موهوبة جداً".

وهذا ثاني تعاون لي مع المخرج أكرم فريد بعد فيلم (الحب كده) مع الفنان حمادة هلال، وهو أيضاً فيلم كوميدي، وأرى أنه من المخرجين الذي يستطيعون عمل أفلام كوميدية جيدة جداً، وهذا الفيلم من نوعية أفلام الكوميديا السياسية، ويحمل مضمون وليس فيلم كوميدي بحت".

وعن دورها في الفيلم قالت: "أقوم في الفيلم بدور (جيهان) وأنا أحببت هذه الشخصية جداً، خاصةً وأنها جديدة علي لأنها تحتوي على جانب موجود في شخصيتي ولم يظهر من قبل في أعمالي، وعندما طرح أكرم فريد علي الدور وأخبرني بأنه مختلف عما قدمته من قبل تشجعت".

وأضافت: "وعندما قرأت السيناريو أعجبني فوراً، وكان هذا من قبل أحداث ثورة تونس ومصر، ولم نكن نتوقّع حدوث ثورات، والدور دور بنت (ثورجية) تمتلك قناعات، ومؤمنة بقضايا الوطن، وبهموم الناس ومحاربة الفساد، وتناضل في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية، وهي فتاة مثقفة، ينشغل تفكيرها دائماً ببلدها، وفي مقابل هذا شخصية (سامي) الذي يقوم بها الفنان هاني رمزي، فهي معاكسة تماماً لشخصيتي".
"فهاني رمزي يقوم بدور (طيار) وهو شخص تافه جداً، تنحصر اهتماماته في نفسه فقط، وعندما يتعرّف على (جيهان) وتبدأ قصة حب بينهما، يبدأ في دخول عالمها والتعرف عليه".

أمّا الفنان هاني رمزي فقال في تصريحاته لـFilFan.com عن اسم الفيلم: "أريد أن أترك معنى اسم الفيلم مفاجأة للجمهور، وهو فيلم كوميدي كما يظهر من عنوانه، وأنا أعتبره فيلم عائلي، يتناول الكوميديا الاجتماعية، وأشعر أنه فيلم يشمل العائلة بأكلمها من الأطفال للكبار، وأتمنى أن يلقى استحسان الجمهور".

وقال عن دوره بالفيلم: "الدور جديد بالنسبة لي في أن أقدّم سينما للأطفال، فتشاركني البطولة البطلة جنا، بالإضافة لدرة وإدوارد ويوسف فوزي وتاتيانا ونيرمين زعزع، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الوجوه الجدية".

وأضاف: "وهذا هو التعامل الأول لي مع المخرج أكرم فريد الذي يمتلك حس كوميدي عالي جداً، ومهتم جداً بأن يظهرني بشكل جديد لدى الجمهور".

وعن أجواء كواليس العمل قال: "هذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع معظم أبطال الفيلم بما فيهم المخرج، ولكن أكرم فريد حرص على جمعنا سوياً في بروفات قبل بدء التصوير، لنتعرف على بعضنا البعض ونتصادق، بالإضافة إلى أن الجميع مستمتع جداً بالفيلم".

أمّا عن توقعاته لنجاح فيلم كوميدي في الفترة المقبلة قال: "في رأيي أن الكوميديا عنصر ناجح جداً في كل الظروف، وخاصةً عندما تزيد الأحزان ويزيد الاحتدام والثورة، فيبدأ الجمهور في البحث عن ابتسامة وضحكة، فبمجرّد ععودة الأوضاع لطبيعتها سيبحث الناس عن هذا، وأنا أملي في الله كبير في أن يأخذ الفيلم مكانة جيدة لدى الجمهور، ونرسم على وجوههم الضحكة".

أمّا بطلة الفيلم الصغيرة جنا فقالت عن علاقتها بهاني رمزي في الفيلم: "كنت بنت شقية مع هاني رمزي، وبهدلت إدوارد أكتر، ووقّعته من على المخده، وأنا أول مرة أمثّل، وباغنّي في الفيلم أغنية لعيد ميلادي فيها جملة صغيرة، وأغنية تانية اسمها (رايح أجيب الديب من ديله)، وأغنية لنانسي عجرم".