أذاعت إدارة ساقية عبد المنعم الصاوي، مساء الثلاثاء 22 فبراير 2011، تسجيلا لأول تصريح صحفي للمهندس محمد عبد المنعم الصاوي، الذي تم تعيينه وزيرا للثقافة، في حكومة الفريق أحمد شفيق لتسيير الأعمال.
أكد الصاوي، الذي أعلن أنه تردد في قبول المنصب، أن تعيينه وزيرا للثقافة جاء بفضل الثورة التي شارك بها منذ بدايتها، وأن موافقته جاءت لأن مصر تمر بفترة حرجة، وعلى كل مصري أن يساعدها للنهوض في جميع المجالات.
واتفق الصاوي مع الرأي الرائج بين عدد كبير من الشعب الذي يرى أنه يجب رحيل الحكومة التي حلفت اليمين أمام الرئيس السابق حسني مبارك، والذي نادى به عدد كبير من المثقفين، ومنهم الأديب الدكتور علاء الأسواني.
واعترف رئيس مجلس إدارة "ساقية عبد المنعم الصاوي" الثقافية، أن منصب وزير الثقافة واجب وطني كبير، ووعد بالعمل على دعم النشاط الثقافي وخلق مناخ ديمقراطي يوفر حرية الرأي والتعبير.
يذكر أن اختيار الصاوي وزيرا للثقافة، يلاقي اعتراضا واسعا بين أوساط المثقفين، وهناك بالفعل اعتصامات وتوقيعات يتم تجميعها ضد هذا القرار، وطرح البعض اسم الدكتور عماد أبو غازي أمين المجلس الأعلى للثقافة، ليتولى الوزارة.