محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 فبراير، 2011 | آخر تحديث: الثلاثاء، 22 فبراير، 2011
الشاب مامي يتوقّع الإفراج عنه

أكد المطرب الجزائري مامي في اتصال تليفوني لعائلته أنه سيخرج من السجن بحلول شهر مارس المقبل.

وجاءت تصريحات مامي بناء على ملفه الذي تقدم به محاميه هذا الشهر، وطلب فيه الإفراج عن مامي، بعدما قضى نصف المدة التي حكم عليه بها، وهي بخمس سنوات، وكان حسن السير والسلوك طوال هذه الفترة، بحسب موقع mbc.

وقدم محامي مامي العريضة التي يطالب فيها بخروجه والإفراج عنه بعد المدة التي قضاها بالفعل، ولكونه أبا لطفل قاصر.

وتعود وقائع القضية لعام 2005، حين أكدت صحفية فرنسية تدعى كامبل، كانت صديقة للشاب مامي، أن مامي اقتادها لفيلا بالجزائر بعدما أبلغته بحملها، وقام بتخديرها، ثم قام رجل وامرأتان بمحاولة إجهاضها، وهي المحاولة التي فشلت، حيث أنجبت الصحفية الفرنسية فتاه تبلغ من العمر حاليا ثلاثة أعوام.

وحكمت محكمة فرنسية قبل عام بسجن الشاب مامي لمدة خمس سنوات مع النفاذ، بعد إدانته في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة.


واستمر مامي لعامين هاربا بالجزائر بعد الواقعة، قبل أن يتم القبض عليه ووضعه في سجن "لاسانتيه" في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعتبر العقوبة التي نالها محمد خليفاتي وشهرته "مامي" مخففة إلى حد كبير، وتمثل نصف العقوبة القصوى التي كان ممكن أن يحكم بها القاضي، وهي عشر سنوات، كما إنه لم يأخذ الحكم الذي طالبت به المدعية وهو سبع سنوات.

وفي مارس 2009، تقرر نقل مامي، من سجن "لاسانتيه" إلى سجن "مولان" بقرار من السلطات الفرنسية، بعد أن رفع أمير الراي الجزائري دعوة قضائية ضد إحدى المجلات التي صورته نائماً في زنزانته، ووصفته في تعليقها على الصورة بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقُطاع الطرق.