قام مجموعة من موظفى "جهاز السينما"، بالاعتصام مطالبين برحيل ممدوح الليثى رئيس الجهاز، وتصلهم تهديدات بإرسال بلطجية لحرق البلاتوهات وإلصاق التهمة بوقفتهم الاحتجاجية السلمية داخل الجهاز.

وقد أصدر المعتصمون من موظفى جهاز السينما بيانا جاء به:

"جميع العاملين بجهاز السينما التابع للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي يناشدون كافة المؤسسات الصحفية للوقوف إلى جانبهم في الأزمة التي يمرون بها، حيث يرأسهم الفساد والظلم من رئيس الجهاز ممدوح الليثى، رمز الفساد فمنذ توليه رئاسة الجهاز وهو ينشر الظلم فيما بين العاملين، من توقيع الجزاءات جزافا عليهم دون وجه حق...

وكذلك عدم المساواة فى المعامله بين العاملين من حيث الرواتب والمكافآت التي تصرف للحاشية فقط، التي تتبعه، ناهيك عن سلاطة اللسان بالألفاظ النابية دون احترام لآدمية من يقف أمامه، وفرض الأوامر التعسفية من إنهاء تعاقدات مع العمالة دون أسباب، فنحن نستغيث بالله أولا ثم بالصحافه النزيهة".

وحمل البيان توقيعات ما يقرب من تسعين من العاملين بالجهاز.

يذكر أن بعض العاملين بمدينة السينما قاموا بالاعتصام الأحد 13 فبراير 2011، والتظاهر ضد ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية ورئيس جهاز السينما، تسببت في منعه من دخول مكتبه.

وعلق الليثي على الموقف، بأن المتظاهرين بعضهم من موظفي شركة "الصوت والضوء"، التي انضمت مؤخرا إلى جهاز السينما، ويطالبون بزيادة الأجور والعلاوات، ورفع بعض الجزاءات، بحسب موقع "اليوم السابع".

وأكد أنه سيبحث عن حل جذري لهذه المشكلة حفاظا على حقوق العاملين، وحرصا على استقرار سير العمل.