أعلنت المحكمة العليا بلوس أنجليس إنتهاء زواج الممثلة رينيه زيلويجر ومغني "الكونتري" كيني شيسني بشكل رسمي.
وذكرت مجلة "بيبول" people الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن المحكمة التي أعلنت عن الإنفصال يوم الثلاثاء الماضي لم تصدر حكماً حول حقوق الطليقين المدنية ، وسيتم البت في هذا الأمر في جلسة إستئنافية أخرى.
ووقعت زيلويجر أوراق الطلاق يوم 18 من شهر نوفمبر الماضي ، ووقع سيسني أوراقه في 12 من شهر ديسمبر الجاري ، لينهيا ما وصفته المجلة بأكثر القصص رومانسية ، بعدما تناقلت وسائل الإعلام أنباء الزواج الحالم الذي أقاماه النجمان في جزيرة منعزلة ولم يحضره إلا الأقارب والأصدقاء المقربين فقط.
وتقابل الحبيبان السابقان للمرة الأولى في حفل غنائي خيري لصالح ضحايا المد البحري "تاسونامي" في جنوب شرق آسيا ، وبعدها في 29 ابريل هذا العام صعدت زيلويجر إلى خشبة المسرح في إحدى حفلات مغني موسيقى "الكونتري" وقبلته أمام الجمهور ، في إعلان صريح عن إرتباطهما العاطفي ، ليصرح شيسني بعد زواجهما بأنه : "أصبح أسعد رجل في العالم".
وما هي إلا أشهر قليلة وأصدر المطرب نفسه تصريحاً أبرزته المجلة يقول فيه إنه حزين وغاضب ، "أنا مشوش ومجروح جداً .. لم يكن هذا ما تخيلته لحياتي منذ ستة أشهر مضت"!
ولم تتحدث زيلويجر كثيراً حول علاقتها بزوجها السابق ، وقالت إنهما اتفقا على عدم مناقشة التفاصيل عبر وسائل الإعلام وعلى الملأ ، مؤكدة "هذه حياتنا الخاصة المشتركة وهذا كان اتفاقنا حولها .. أنا أحترم كيني ، وأشكره لاحترامه الطريقة التي اتخذنا بها قرارنا للابتعاد .. رغم صعوبة تنفيذه".