أعلن عدد من الفنانين والأدباء المصريين مشاركتهم فيما أطلق عليه "يوم الغضب"، وهي الدعوة التي وجهها نشطاء للتظاهر بشوارع مصر الثلاثاء 25 يناير.

وأكد الفنان الشاب عمرو واكد مشاركته بالاحتجاجات، حيث كتب بصفحته الشخصية على موقع Facebook مقال بعنوان "بالنسبة لـ 25 يناير 2011"، طالب فيه الشباب بالمشاركة في المظاهرات والإعتصامات والدفاع عن مطالبه بالتغيير.

وأضاف واكد في المقال: هناك مجموعة من الطلبات، التي أريدها هي ليست كثيرة، لكنها ستزيد في المستقبل، وهى: إعادة انتخابات مجلس الشعب 2010م، الاستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجور، عدم دستورية مدة الحكم للرئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين، إلغاء قانون الطوارئ، رفع الحظر عن الحركات السياسية، تحرير كل النقابات المخطوفة.

كما أكد الفنان الكبير عزت العلاليلي أنه سيكون متواجدا، وحرص على التأكيد بأن مثل هذه الاحتجاجات هي مظهر حضاري لا غني عنه للشعوب والأفراد.

ورسم الكاتب بلال فضل سيناريو توقع حدوثه في "يوم الغضب"، حين قال إنه يتوقع أن التعامل مع المتظاهرين في يوم الغضب سيختلف عما سبق، وسيكون هناك أمن بزى مدني، سيحتكون بالمتظاهرين حتى تثبت الداخلية بأن المواجهة من داخل المتظاهرين وليست بين الداخلية والمحتجين.

في حين كشف الفنان مجدي صبحي أنه ألغى موعد تصوير في يوم الثلاثاء، حتى يتمكن من المشاركة في هذه الوقفة، التي وصفها بالظاهرة الصحية.

وأكد المخرج أحمد ماهر على مشاركته، لكنه أعلن رفضه استخدام الشعارات الدينية والأيديولوجية خلال التظاهرات، مشيراً إلى أنه لن يشارك في حالة انتشار هذه الشعارات في المظاهرات، لأن هذه الشعارات ضد مصلحة الشعب، حسب ما نقلته صحيفة "البديل".