على الرغم من تحقيق عدد من الأفلام الأمريكية لأرقام قياسية في مجمل الإيرادات، إلا أن التقارير أشارت أن إيرادات السينما الأمريكية لـ2010 حققت انخفاضا طفيفا عن أفلام 2009.

نشر موقع "هوليوود" إحصائية تشير إلى أن مجمل إيرادات الأفلام طوال 2010، وصل إلى 10.556 مليار دولار، بينما حققت صناعة السينما في 2009 إيرادات وصلت إلى 10.6 مليار دولار، وهو ما يعني أن نسبة رواد السينما قلت بنسبة 5.36% عن العام الماضي، وهو أكبر معدل انخفاض منذ 2005.

وأشارت الإحصائية إلى أنه بسبب الجزء الثالث من الفيلم الكرتوني "توي ستوري" Toy Story أو "قصة لعبة" ما كان سيصل إجمالي إيرادات الأفلام في 2010 إلى 10 مليار، وذلك لأنه حقق أعلى إيرادات في أفلام 2010 كلها بمبلغ تخطى 415 مليون دولار.

وأشار مصدر مسئول إلى أن أفلام الموسم الصيفي بهوليوود لم تحقق الإيرادات التي كان من المتوقع أن تحققها، بل وكان أكثر المواسم التي شهدت قلة توافد الجماهير على السينمات في العقد الأخير، ولذلك كان هناك اعتمادا أكبر على أفلام مواسم الإجازات مثل: "تورن ليجاسي" Torn: Legacy و"هاري بوتر آند ذا ديثلي هالوز"Harry Potter (and the Deathly Hallows: Part I) و"تانجلد" Tangled، ولكن لم تعوض خسارة الموسم الصيفي.

يذكر أن الجزء الأول من فيلم "توي ستوري" تم عرضه في دور السينما في 1995 ووصلت إيراداته إلى 361.9 مليون دولار، والثاني في 1999 ووصلت إيراداته إلى 485 مليون دولار، والثالث في يونيو 2010، ويقوم بأداء الأصوات كل من توم هانكس لشخصية "وودي" وتيم ألن لـ"باز" وجوان كيوزاك في دور "جيسي"، ومن إخراج لي أنكريش.

شاهد إعلان فيلم "توي ستوري"