FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 15 ديسمبر، 2010 | آخر تحديث: الأربعاء، 15 ديسمبر، 2010
المخرج أحمد شفيق

اعتدنا أن نسمع دائما عن ارتباط النجوم بأكثر من عمل في وقت واحد، وهو ما كان يثير مشكلة بين شركات الإنتاج على هذه النجوم، ويتسبب في تعطيل الأعمال، بسبب عدم التمكن من التوفيق بين مواعيد التصوير، ووقتها تتعالي شكوى المخرجين من تأخر النجوم عن مواعيد التصوير، لكن في رمضان 2011 انقلبت الآية.

حيث يشهد موسم رمضان 2011 الدرامي، ظاهرة لم تشهدها الدراما من قبل، وهى توقيع أكثر من مخرج على أكثر من عمل، مع شركات إنتاج مختلفة، ومن المفترض أن يبدأ تصوير هذه الأعمال في مواعيد واحدة تقريبا، وهي شهري يناير وفبراير، وهو التوقيت الذي يجده أغلب المنتجين موعدا مناسبا لتصوير أعمالهم، للحاق بالعرض في رمضان.

وقد ارتبطت هذه الظاهرة باسم اثنين فقط من مخرجين الفيديو حتى الآن، وهما: المخرج مجدي أبو عميرة والمخرج الشاب أحمد شفيق، والسبب يعود إلى المنتجين الذين تكالبوا عليهما لإخراج مسلسلاتهم، فخلقوا منهما ظاهرة "المخرج النجم"، بالرغم من أن سوق الدراما مليئ بالمخرجين.

فالمخرج أبو عميرة ارتبط اسمه بمسلسلين للنجمين حمادة هلال وشريف منير لرمضان 2011، حيث وقّع مع شركة "فيردي للإنتاج" لإخراج مسلسل "ابن أمه"، الذي يقوم ببطولته حمادة هلال، وهو ما أكده منتج المسلسل لـFilFan.com قائلا: المخرج مجدي أبو عميرة وقع عقد إخراج المسلسل، وسيتم تصويره مع بداية عام 2011.

والعمل الثاني لأبو عميرة، هو مسلسل "الصفعة" لشريف منير، وهو المسلسل الذي وقع عقده مجدي أيضا لشركة "سينيرجي"، التي قدم معها أعماله الأخيرة في التليفزيون، وكان آخرها مسلسل "بره الدنيا" لشريف منير أيضا، وتم عرضه في رمضان 2010.

أما المخرج أحمد شفيق، فوافق على أن يخرج أكثر من عمل من أعمال شركة "سكرين 2000" و"شركة سيدرز آرت"، والأعمال هي مسلسل "الشحرورة"، وكان أول المسلسلات التي أعلن موافقته على إخراجها، وبدأ بالفعل في تجهيزها منذ أن كان من المقرر أن يكتب المسلسل أيمن سلامة، وحتى بعد اعتذاره وتولي فداء الشندويلي مهمة كتابة المسلسل، استمر في عقد جلسات العمل، إلا أنه أعلن انسحابه من المسلسل مبررا ذلك بعدم قدرته على السفر إلى لبنان، ترك والدته مريضة.

وفي الوقت نفسه تفاوض مع منتجي المسلسل على مسلسل آخر هو "فيلا كرمة" لمي عز الدين، ولكنه اعتذر عنه ليعود ثانية لمسلسل "الشحرورة".

بعد ذلك أعلن شفيق أنه ارتبط بتحضير مسلسل "الملك"، بطولة محمود عبد العزيز مع شركة "راديو وان"، ولكنه عاد ليعتذر، لتتردد من جديد أخبار ارتباطه بعمل مع سمية الخشاب بخلاف مسلسل "سوق البشر"، الذي يكتبه الكاتب محمود أبو زيد، ويجهز له شفيق من الموسم الماضي.

اتضح بعد ذلك أن المخرج أحمد شفيق اتفق مع سمية الخشاب والمنتج أحمد السبكي على إخراج فيلم "شارع الهرم"، ولكنهم فؤجئا بعدم حضوره جلسات عمل الفيلم، وإغلاقه لتليفونه المحمول، وهو الحل الذي توصل إليه شفيق، بعدما أعلن عن كل هذه الارتباطات الفنية، دون أن يستقر بشكل فعلي على أي منها.

وبهذا يصبح شفيق مرتبطا بشكل رسمي، حتى الآن، بمسلسل "الشحرورة" فقط، وفق ما صرح به منتجو المسلسل.

أما المخرج مجدي أبو عميرة فلم يحسم أمره إلى الآن، أي من المسلسلين "ابن أمه" أو "الصفعة"، سيقدمه لرمضان.

القلق الذي أحدثه توقيع المخرجين لتقديم أكثر من عمل، وكل عمل يصرح منتجه أنه سيقدم في رمضان، يطرح السؤال: كيف سيوفق هؤلاء المخرجون أوقاتهم لتقديم هذه الأعمال، وعلى أي أساس سيكون قرارهم بالبدء في عمل وتأجيل الآخر؟؟