FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 9 ديسمبر، 2010 | آخر تحديث: الخميس، 9 ديسمبر، 2010
خالد أبو النجا ومحمد حفظي في الندوة

في جو احتفالي بالفيلم المصري المشارك بمسابقة الأفلام العربية "ميكروفون"، وفي حضور كل من شارك فيه حتى لو بدور صغير، بدأت الندوة الخاصة بالفيلم في مساء الأربعاء الثامن من ديسمبر، شهدت الندوة حماسا وتصفيقا عاليا من كل الحضور لإعجابهم بالفيلم بدرجة كبيرة وإشادة كل من شاهده، حتى عندما كان يقابل عددا من الحضور الفيلم بنقده، كان الباقيين يردون عليه قبل رد مخرج الفيلم وكاتبه احمد عبد الله.

حضر الندوة كل من درة وآسر ياسين وأحمد داوود الذي قال: "على الأطباء النفسيين نصحيحة مرضى الاكتئاب بمشاهدة الفيلم"، والمخرج الكبير مجدي أحمد علي.

بدأت الندوة بتحية بطل الفيلم خالد أبو النجا لأسرة "ميكروفون" مشيرا أنه تعلم منهم ومن تجربة الفيلم الخاصة بالنسبة له، أكثر مما تعلم من أفلامه مع كبار الممثلين، فالفيلم تدور احداثه عن قصص حقيقية والسيناريو تمكن من المزج بين الدراما والتوثيق، وقال: "أنا عشت دوري في الفيلم في الحقيقة، فبعد عودتي من الخارج وجدت أشياء كثيرة في مصر تغيرت، ومنها مثلا انتشار الحجاب"

واعتبر أبو النجا "ميكروفون" مجازفة قام بها المنتج محمد حفظي، وساد عليه روح أحمد عبد الله وبصمته في السيناريو حيث كان يحفظ الدور وليس الحوار فقط، وكان عليه أن يظهر على الشاشة بطريقة تلقائية كالمرتجل، وكذلك من يمثل أمامه.

وعن رأيه في مستقبل السينما المستقلة في مصر، وخاصة أن هذه هي ثاني تجربة له في هذا النوع بعد فيلم "هليوبليس" وتم عرضه في نفس المهرجان في الدورة الـ33، قال: "السينما المستقلة هي صوت الشباب، لذلك أحرص على متابعتها، كما أن مقص الرقابة لا يطولها، وهذا ما وعدنا به سيد خطاب رئيس الرقابة عند عرض الفيلم تجاريا".

وأثناء الندوة، أبدى خالد أبو النجا استياؤه من قطع ماكينة العرض في سينما "فاميلي المعادي" لأحداث الفيلم، وذلك في إحدى القاعات.

وأبدت يسرا اللوزي سعادتها بالمشاركة في الفيلم خاصة وأنها رفضته في البداية لانشغالها بتصوير الجزء الثاني من مسلسل لحظات حرجة، ولكن عندما قرأت السيناريو بالكامل تحمست بشدة، حتى أنها لم تتمكن من الذهاب لبيتها وكانت تنام في سيارة التنقل نظرا لانشغالها بتصوير ثلاثة أعمال في وقت واحد.

أما منتجه محمد حفظي فأكد أنه على علم أن الفيلم يبدو أنه غير تجاريا ولكنه ممتع وشيق وسعيد للغاية بهذه التجربة، وسعيد جدا باستقبال الجمهور له، مشيرا أن الرقابة كان لها تحفظ على مشهدين ولم يتم حذفهم.

أما هاني عادل المشارك في الفيلم، فاكد على سعادته في العمل بفيلم "ميكروفون" والعمل لمرة ثانية مع أحمد عبد الله، وخاصة في فيلم تدور أحداثه عن الموسيقى، مشيدا بافرق الغنائية التي شاركت في الفيلم.

أكد صناع العمل أن الحفلة التي كان من المفترض أن تتم في الفيلم ستتم في الواقع ، وذلك بإحياء فريق "مسار إجباري" حفل ختام مهرجان القاهرة الليلة ، ليتحقق ما حلم به صناع الفيلم .. ويصل صوتهم للناس عبر "ميكروفون" .

كما صرح المخرج مجدي أحمد علي لـFilFan.com: "سعيد جدا بمستوى الفيلم وبأداء ابني الممثل الشاب أحمد".