FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 7 ديسمبر، 2010 | آخر تحديث: الثلاثاء، 7 ديسمبر، 2010
إسعاد يونس أثناء الندوة

تغطية: محمد صالح

انفعلت المنتجة إسعاد يونس خلال الندوة التي أقيم لمناقشة قضية قرصنة الأعمال الفنية، لتعتذر بعدها وتعبر عن اسفها للحال الذي وصلت إليه صناعة السينما في مصر.

وأقيمت الندوة عصر الاثنين بفندق "سوفيتيل الجزيرة"، وذلك على هامش الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تُقام حاليا.

وحضر الندوة بالإضافة لإسعاد يونس، آن دومينيك رئيس هيئة المنتجين الفرنسيين، وأنطوان فونيك رئيس الإتحاد الدولي للموزعين، ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما.

عاشقين للقرصنة

وتناولت الفنانة الكبيرة إسعاد يونس الأزمة بشكل ساخر، حيث تحدثت عن قرصنة الأشخاص للقنوات الفضائية غير المشفرة التي دخلت لمصر مع انتشار جهاز "الدش" منتصف التسعينيات.

وقالت إسعاد: "أتذكر أن الأهالي وقتها كانوا يحضرن أغطية (الحلل)، ويستعينون ببعض الأخشاب لالتقاط الفضائيات، وكانت تباع جاهزة بمنطقة القللي"، وأضافت ضاحكة: "كانوا يُحضرون بها محطة CNN".

YouTube ليس بريئا

وأشارت إسعاد يونس إلى تحميل الأفلام القديمة نسبيا على موقع YouTube، وأكدت أن ذلك أيضا يدخل ضمن أعمال القرصنة، وأن مشاهدة الفيلم مباشرة بدون تحميل لا يعفي مرتكب ذلك من تهمة القرصنة.

وأردفت بنفس السياق: "الحق حق، وهذا أيضا يعتبر قرصنة، بالطبع هو موقع رائع وساهم في نشر ثقافات أخرى، ولكنه أداة من أدوات القراصنة، وعلى الشباب التعامل معه كذلك.

جهاز المصنفات لا يعلم شيئا!

وأكدت المنتجة والممثلة الكبيرة أن جهاز حماية المصنفات لا يعلم شيئا عن تلك السرقات التي يتحدث الجميع عنها، وأنها فوجئت بذلك بعد تعاملها معهم.

وأضافت إسعاد أنها أرسلت خطابا للجهاز تطالبهم فيه بوقف قرصنة فيلمها الجديد "زهايمر"، وجاءها الرد عقب تسعة أيام كاملة في خطاب، يتساءل عن الأماكن التي يتم تحميل الفيلم منها!

وأكدت مالكة الشركة العربية للسينما أن الأزمة لا تؤثر على شركات الإنتاج فقط، ولكنها تؤثر على الدخل المادي الذي يعود للدولة من أموال السينمات، حيث تفقد الدولة مبلغا كبيرا من الضرائب كانت ستحصل عليه.

كيفية علاج الأزمة في فرنسا

وتحدثت آن دومينيك رئيس هيئة المنتجين الفرنسيين عن الأزمة في بلادها، كاشفة عن استخدامهم لأسلوب تقني يساعد في الحد من هذه المشكلة.

حيث قالت: القانون في فرنسا تصدى لهذه الأزمة، ونحن حاليا نستخدم تقنية تحمل اسم "أدوبي"، وهي عملية تقنية مُعقدة للغاية تتعلق بالبصمة التسجيلية لمستخدم الإنترنت، وبالفعل ساهمت تلك الفكرة في الحد من انتشار الأزمة.