قبل عرضه بأسبوعين، أعلنت الممثلة الشابة بشرى إحدى بطلات فيلم "678" أن اسم الفيلم يشير إلى تكرار حدوث التحرش الجنسي في وسائل المواصلات.

قالت بشرى: المقصود باسم الفيلم هو رقم الأتوبيس، الذي تدور أحداث الفيلم بداخله، ولكنه يحمل معنى آخر وهو التكرار، أي أن ظاهرة التحرش تحدث مرة واثنين و6 و7 و8، وهذا ما أراده مخرج ومؤلف الفيلم محمد دياب، حسب موقع مجلة "لها".

وأضافت: الفيلم يناقش صمت الفتيات أمام ما يحدث لهن من تحرش في الشوارع، مما يتسبب بعد ذلك في اتهامهن بالتسبب فيما يحدث لهن، ونطالب من خلاله بتفعيل قانون يناقش هذه القضية، ينص على عقوبة مشددة للمتحرشين، ونحاول الوصول لأسباب ما يحدث، وندرس نتيجة تفشي هذه الظاهرة على السيدات.

وعن ترتيب أسماء أبطال الفيلم في التتر، قالت بشرى: على الرغم من أني المنتجة المنفذة للفيلم، فإنني لم أطالب بوضع اسمي قبل اسم نيللي كريم، التي تشاركني البطولة، واخترنا أن يأتي ترتيب الأسماء وفقا للظهور، ونيللي هي أول من تظهر على الشاشة، كما أنه ليس المهم أين يوضع اسمي، المهم أن يضيف الفيلم لمشواري.

وتدور أحداث االفيلم حول ثلاث فتيات من بيئات مختلفة يتعرضن للتحرش في الشوارع وهن: "فايزة" وتقدمها بشرى وهي موظفة محجبة تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ونيللي كريم تجسد شخصية فتاة ارستقراطية، والوجه الجديد ناهد السباعي.

كما رفضت بشرى أثناء حوارها مع المجلة هجوم منى زكي وحنان ترك على المخرج خالد يوسف، قائلة: "أنا ضد هجومهما على أفلام خالد يوسف، أولا لأن خالد هو نفسه الذي قدم أفلاما اجتماعية ورومانسية وكوميدية رائعة من قبل مثل (العاصفة) و(إنت عمري) و(جواز بقرار جمهوري) وشاركته حنان في أفلامه، وثانيا، كونه قدم أعمالا عن العشوائيات ليس للتركيز على السلبيات فقط وإنما يقدم أفكارا جديدة يقبلها الجمهور، أما الأدوار الجريئة فكل فنانة حرة في قبولها أو رفضها".


يذكر أن بشرى تستعد لتصوير فيلم "جدو حبيبي" بطولة النجوم محمود ياسين ولبنى عبد العزيز وبشرى وأحمد فهمي مطرب فريق "واما"، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.

شاهد إعلان فيلم "678"