أعلن المغني الشهير ريكي مارتن عن ضيقه من الرسائل الإلكترونية التي يتلقاها منذ إعلانه عن شذوذه الجنسي، وذلك لاحتوائها على كلمات تدل على الكراهية، معلنا أنه يتمنى الزواج من صديقه قريبا.

قال مارتن: "يتم تخويفي بطريقة مستمرة منذ إعلاني عن شذوذي الجنسي في مارس 2010، فكما يعلم الجميع أني من محبي الموقع الاجتماعي الشهير (تويتر) Twitter، وأرى بنفسي الرسائل التي يرسلها لي متابعيني، ووسط 100 رسالة حب وتشجيع أسعد بهم جدا، أجد رسالة غضب وكراهية لي تفسد عليّ يومي، فمن المحزن أن أجد من يكرهني لهذا السبب"، حسب لقائه في برنامج المقدم الشهير لاري كينج.

وأشار ريكي مارتن أنه على الرغم من تلقيه عدد كبير من هذه الرسائل إلا أنه مازال يحب التواصل مع محبيه ومعرفة آرائهم بأعماله.

وعن علاقته العاطفية بصديقه، قال: "أتمنى الزواج من صديقي جدا ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما يصبح زواج مثلي الجنس قانوني في بورتريكو، حيث قال: "علاقتي بصديقي جدية جدا، وننوي الزواج بالفعل، ويمكنني السفر للأرجنتين أو إسبانيا أو عدد من الولايات الأمريكية التي تسمح بزواج مثلي الجنس، وسأقيم حفلا هناك رائع ومؤثر وسط أصدقائي، ولكني لا أريد أن أقوم بذلك، أريد الزواج من صديقي في بيتي وبلدي التي عليها أن تحميني".

وأضاف: فأنا لا أريد أشعر وأنا في بلدي أني مواطن درجة ثانية، فأنا أدفع الضرائب، فلماذا لا يعطوني هذا الحق؟.

ففي مارس 2010، أعلن ريكي مارتن عن ميوله الجنسية الشاذة مبديا فخره وسعادته بذلك، حينما كتب على موقعه الرسمي: "أنا فخور بأن أقول أني رجل مثلي محظوظ، وسعيد جدا بما أنا عليه، وهذا هو ما أحتاج إليه، خاصة الآن، فأنا أب لولدين رائعين، وذلك يعلمني أشياء جديدة كل يوم، من خلالها استطعت أن أكمل حياتي حتى هذا اليوم، فهما أضافا لحياتي السعادة".

شاهد جزءا من لقاء مارتن مع لاري كينج