قال المطرب خالد سليم إن غناءه في حفل افتتاح مهرجان بثقل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، أمام قنوات العالم ووفود من شتى الدول ، وبثلاث لغات يعد خطوة هامة جداً على طريق عالميته.

وعبر سليم لـfilbalad.com عن سعادته البالغة بإختياره لهذا الحدث ، "فرصة كبيرة جداً ، مش بس كده أنا بعتبره تكريم ليا أني أشارك في الحفل ده وجنبي فنانة محبوبة زي لبلبة ونجمة شابة زي حنان ترك والقدير عبد المنعم مدبولي".

مضيفاً إن طريقه نحو العالمية يتضمن محطة قريبة مع مطربة الأوبرا العالمية الإيطالية ألينا ، إذ عرضت عليه الأخيرة مشاركتها دويتو غنائي من أجل السلام بأكثر من لغة منها العربية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية ، وسيتم توزيعها لجميع القنوات العربية والأوربية.

وقال سليم إن العالمية ما هي إلا انتشار أوسع لفنه ، بدأ يقترب بعد النجاح الذي حققه في دول الخليج بعد الغناء بلهجات عربية مختلفة نافياً أن يكون هذا بعداً عن الجمهور المصري ، "أنا مصري وعربي ، وأحنا في البلاد العربية عندنا تراث موسيقي جبار ، ليه ما نستخدمهوش ، من حقنا نسمع بعض ، ومن حقي كمطرب استعرض صوتي ، وأكسب حب جمهور حبني من الأساس بالهجة المصري ، فأكيد الحب هايكون مضاعف لما أغني بلهجتهم".

ورد سليم على سؤال filbalad.com عن معنى العالمية بالنسبة له ، خاصة مع وصول السيدة أم كلثوم للعالمية دون النطق بكلمة واحد إنجليزية ، "نعم السيدة أم كلثوم قدمت أغاني عربي بس ، ووصلت بيها للخارج ، بس برضه غنت قصائد كتبها أمراء عرب ، والعندليب عبد الحليم غنى خليجي ، ثم أنا مش قصدي أني هاوصل للعالمية بالغة بس ، لأ الأهم عندي أني أوصل للناس بلغتي وثقافتي وموسيقى بلدي ، وعلشان أوصل لده لازم أبين للجمهور الجديد ده إني بقرب منه ، وقادر على التميز في كل لون حتى لو بلغتهم هم".

وأكد سليم أنه حريص على إعطاء المطرب نصيبه في حياته ، ولهذا أجل مشاريعه السينمائية لحين الانتهاء من ألبومه الجديد ، "أنا في الأساس مطرب ، الحمد لله أثبت نفسي في السينما ، لكن الغناء هو حبي الأول ، وهاركز في الفترة اللي جاية عليه" ، وقال سليم أنه يفكر في تقديم ألبوم يعيد فيه روائع الطرب الأصيل الذي قدمته رومز الغناء العربي في القرن الماضي.