محمد عبد الخالق
محمد عبد الخالق تاريخ النشر: الاثنين، 25 أكتوبر، 2010 | آخر تحديث: الاثنين، 25 أكتوبر، 2010
حسن حسني

في احتفالية بعنوان "مشوار نجم"، كرم المركز الكاثوليكي المصري للسينما الفنان حسن حسني، على مجمل أعماله الفنية سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح، خاصة دوره في مساندة السينما الشابة، التي ساهم في العديد من أفلامها.

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي قصير، تضمن مقتطفات من أعماله السينمائية والتليفزيونية، ثم ألقى الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي، كلمة بينت الجانب الإنساني والفني للفنان حسن حسني، ثم بدأ الحوار الذي أداره الباحث الفني الدكتور جلال سعيد، وفي النهاية قدم ناجح فرج المحامي فقرة الزجل، التي تتضمنت مسيرة الفنان.

تحدث حسن حسني عن عمله الفني قائلا: لم تعرف الناس بوجود ممثل اسمه حسن حسني إلا بعد مشاركتي في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا"، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التي كنت أحلم بها، وعلى الرغم من ابتعادي عن المسرح لسنوات طويلة، فإنني عدت له في منتصف الثمانينيات، عندما قدمت مع سهير البابلي والراحل الفنان حسن عابدين مسرحية "ع الرصيف".

وعن العمل بالسينما قال: بدأت علاقتي بالسينما بدور صغير في فيلم "الكرنك" مع المخرج علي بدرخان عام 1975، إلا أن دوري في فيلم "سواق الأتوبيس" الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1982، كان علامة فارقة في حياتي المهنية والفنية، عندما تمكنت من لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

وأضاف: قدمت بعدها مع عاطف الطيب عددا من الأفلام، من بينها: "البريء"، و"البدروم"، و"الهروب"، وقدمت مع محمد خان "زوجة رجل مهم"، ومع رضوان الكاشف "سارق الفرح"، ونلت عنه 5 جوائز، واستمتعت بأداء هذا الدور الذي جسدت من خلاله شخصية قرداتى يعشق فتاة صغيرة تحلم بأن تكون راقصة، فيعزف لها على الرق، وعندما تحين لحظة امتلاكه لها يفارق الحياة.

وفي نهاية الحفل أهدى الأب بطرس درع المركز للفنان حسن حسني.

شاهد حسن حسني في مشهد من فيلم "غبي منه فيه"