بعد إيقافه بأيام، حصلت النجمة أنجلينا جولي على تصريح من السلطات البوسنية، باستئناف تصوير أول أفلامها الإخراجية، عن علاقة حب أثناء حرب البوسنة الأهلية.

قال إدين ساركيك أحد المشاركين في إنتاج الفيلم: "كانت وزارة ثقافة البوسنية، التي طالبتنا بوقف تصوير الفيلم، وعدتنا باستخراج تصريح باستئناف التصوير الجمعة 15 أكتوبر، ولكننا حصلنا عليه يوم الإثنين 18 أكتوبر 2010"، حسب موقع شبكة CBS.

وأضاف: من المقرر أن تصل جولي للبوسنة في أواخر نوفمبر 2010 لاستكمال تصوير الفيلم، الذي لم نستقر حتى الآن على اسمه النهائي.

وكان وزير الثقافة البوسني أصدر قرارا بوقف التحضير لأول أفلام أنجلينا جولي الإخراجية، بسبب أن طلب التصريح لتصوير الفيلم في البوسنة ليس قانونيا، لأن السيناريو لم يكتمل بعد، وأنه تسبب في ضيق لإحدى المواطنات البوسنيات، بسبب تناوله لعلاقة حب بين فتاة ومغتصبها، وأصدرت جمعية WVW و"ومين فيكتيم أوف وار" Women Victim of War أو "ضحايا الحرب من السيدات"، بيانا يفيد بأن قصة الفيلم مضللة للتاريخ ولم تحدث مطلقا.

وجاء القرار بمثابة صدمة لجولي، التي كانت متحمسة للغاية لإخراج أول أفلامها عن البوسنة، واختارت بالفعل المجر والبوسنة للتصوير، وحددت له خريف 2010، ليتم عرضه في 2011، كما اختارت الممثلة الشابة زانا ماريانوفيتش لتكون بطلة الفيلم..

وطلبت الممثلة أنجلينا جولي الاجتماع مع عدد من ضحايا حرب البوسنة، لإيضاح وجهة نظرها في الفيلم، الذي قررت إخراجه عن حرب البوسنة الأهلية وهاجمته رئيسة جمعية WVW، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يتمهل الجميع حتى يرون الفيلم، وبعدها يحكمون عليه.

كان آخر أفلام جولي التي عرضت في مصر فيلم "سالت" Salt، وحقق بعد عرضه في جميع أنحاء العالم إيرادات قدرها 289.1 مليون دولار.

كما تنتظر أنجلينا جولي عرض فيلم "ذا توريست" The Tourist أو "السائح"، الذي يشاركها فيه الممثل جوني ديب المقرر عرضه في ديسمبر 2010.

شاهد إعلان فيلم The Tourist