بيروت (لبنان) - رويترز: بعد غياب طويل دام سنوات عادت المطربة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي لتمتع عشاقها بأروع أغانيها في حفل خيري تبرعت بكل إيراداته لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت.
وتدفق 5 آلآف من عشاق الطرب في لبنان للإستماع الى واحدة من أبرز مطربات العالم العربي والتى تعتبر أول مطربة عربية تتسلم جائزة الاسطوانة البلاتينية ولم تصدر أي ألبوم جديد أو تُحيي حفلا منذ عام 1998 لأسباب رفضت الكشف عنها.
وشدت ماجدة بخمس أُغنيات من ألبومها الجديد الذي أكدت أنه سيطرح في الأسواق قريباً ، الذى أعربت عن ثقتها الكبيرة في نجاحه مؤكدة أنها أغاني ذات قيمة وستجد آذاناً صاغية من الجمهور على الرغم من إنتشار الاغاني الشبابية الترفيهية.
وقالت قبل الصعود على خشبة المسرح "أغني بلون خاص بي ، وعلى الرغم من حب الناس للأغاني الترفيهية ، إلا أن بداخلها شوق لأن تسمع كل ما له قيمة ، واليوم سأقدم 5 أغاني من ألبومي الجديد ورد الفعل سيحدد لي إين نحن من الفن الجدي الملتزم ، فأنا أشعر أننا نمر بمرحلة تسمح بتواجد لكل ألوان الفنون".
وشدت ماجدة في بداية الحفل بأغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان" وهي واحدة من أروع أغانيها التي رددتها أوائل الحرب الاهلية اللبنانية عام 1975، وإستقبل الجمهور الأغنية بحفاوة بالغة ، كما غنت العديد من القصائد الوطنية والعاطفية والدينية.
ولم تنس الرومي ان تقدم لعشاقها أحلى الروائع الوطنية وهي أغنية "يا بيروت" التي اختتمت بها الحفل ، ورددها آلآلاف معها بحماس بالغ.
ووصف النائب اللبناني جبران تويني أغاني الرومي بأنها نقطة فارقة في تاريخ البلاد ، قائلاً "إنها تعطي مستوى للأغنية العربية ، وأنا كلبناني وكعربي أفخر كثيراً بإنتمائها إليها ، وأعتقد أننا لولاها لما كنا حررنا البلاد".