بمناسبة مرور 22 عاما على افتتاحها، تنظم دار الأوبرا المصرية، احتفالية فنية ضخمة، يشارك فيها 150 فنانا، وتقام مساء الجمعه 8 أكتوبر 2010 على المسرح الكبير.

جاء في بيان إعلامي من دار الأوبرا المصرية، أن الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا قال أن إدارة الأوبرا حرصت على التنوع في انتقاء فقرات هذا الحفل، المقرر أن سيتمر لمدة أسبوع، ويمتد إلى جميع المسارح بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، ويشمل معظم الفنون التي تقدمها الأوبرا المصرية.

وأضاف البيان: يشارك في الحفل 150 فنانا من أوركسترا القاهره السيمفوني، بقيادة المايسترو ناير ناجي، ونخبه من نجوم فرقة أوبرا القاهرة، ويبدأ في الثامنه مساء الجمعه 8 أكتوبر على المسرح الكبير.

ويتضمن برنامج الحفل مجموعة من أشهر الأوبرات والأوبريتات الغنائية، وعدد من الأغاني النابوليتانية والموسيقى الكلاسيكية والميوزكال منها: "رقصات من سلوفينيا" لدفور جاك، ومقطوعة موسيقية بعنوان "رابسوديه" من مؤلفات جرشوين، تعزفها على البيانو ميريت حنا.

وأكمل: بالإضافة لـ"أريات" من أوبريت الخفاش، غناء السوبرانو منى رفلة، وأغاني نابوليتانية والأغنية الإسبانية غرناطة "أوجستين لارا" للتينور رجاء الدين عبد اللطيف، ومن المسرحية الغنائية "البؤساء"، يغني الباص باريتون رضا الوكيل من مؤلفات كلاودن ميشيل شونبرج، بالإضافة إلى مقتطفات من المسرحية الغنائية العالمية "عرض المركب"، وأوبريت "الأرملة الطروب " لبوتشيني، غناء إيمان مصطفى، ويختتم الحفل المجموعه من أوبرا "لاترافيتا".

يذكر أن إنشاء دار الأوبرا المصرية الجديدة جاء مع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويري يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة، بالإضافة إلى إحياء التراث الفني المصري، في مختلف مجالاته، فقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التعاون العالمية اليابانية "جايكا" التي قدمت منحة لإنشاء دار الأوبرا المصرية، وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها، وأقيمت بتصميم معماري إسلامي حديث، وتم افتتاحها في 10 أكتوبر 1988.

لتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية، وأول دارا للأوبرا في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، ثم توسعت لينضم إليها العديد من المسارح الفنية، منها مسرح "الجمهورية"، و"معهد الموسيقى العربية" برمسيس، ودار "أوبرا الإسكندرية" والرافد الجديد للثقافة المصرية "أوبرا دمنهور".

تقرير عن احتفال الأوبرا بمرور 200 عام على ميلاد شوبان