على عكس ما تم نشره في الصحف، أكد الممثل أحمد عيد أن مقص رقابة التليفزيون المصري لم يطل أي مشهد من أول مسلسلاته "أزمة سكر" الذي بدأ عرضه في أول رمضان 2010.

قال عيد: "بعد أن تردد اعتراض الرقابة على عدد كبير من مشاهد المسلسل التي تضمنت كلاما عن الفياجرا بطريقة تخدش الحياء، أوضح أنه لا يوجد أي اعتراض على المسلسل، وخاصة أن ما ذُكر كان مشهدا واحدا في الصيدلية، وكان حوار بين (سكر) وأحد المتواجدين بها، ولا أجد فيه عيبا"، حسب صحيفة "الشروق".

وأضاف: فلماذا يعترض التليفزيون المصري على هذا المشهد وهو يعرض إعلانات ودعاية لمثل هذه الأدوية، فنحن لم نتعرض للمخدرات، فهذا دواء مصرح به.

وكانت مجلة "أخبار النجوم" نشرت أن مسلسل "أزمة سكر" احتل " المركز الأول كأكثر المسلسلات التي طلبت الرقابة حذف مشاهد منها، حيث طلبت حذف 6 مشاهد منه.

قد ضمت الحلقة السادسة مشهدا داخل إحدى الصيدليات، حيث اعترضت الرقابة على الحوار بين أحمد عيد والصيدلي ورجل عجوز، والذي دار حول "الفياجرا".

أما الحلقة الثامنة من المسلسل ذاته، فقد احتوى على مشهد هتاف جماعي داخل إحدى المقاهي ضد إحدى القنوات العربية المشفرة، وقد بررت الرقابة حذف المشهد بأنه سيؤثر على العلاقات الدبلوماسية.

المشاهد الأربعة الأخرى في الحلقات العشرة الأولى التي اعترضت عليها الرقابة كانت لكثرة التدخين واستخدام "الشيشة" فيها بطريقة مبالغ فيها، وذلك بالإضافة إلى مشاهد لعدد من الشباب يقومون بلف السجائر.

"أزمة سكر" بطولة عيد وسامح الصريطي وحنان مطاوع وفريال يوسف وياسمين الجيلاني، ومن تأليف مجدي الكودش وإخراج أحمد البدري.

تدور أحداثه حول شاب ريفي بسيط وفقير يدعى "سكر"، يتوفى عمه الثري الذي كان يعيش في أمريكا، ولديه أربعة بنات، وفجأة يصبح "سكر" ثريا بعدما يكتشف أنه سيشارك بنات عمه في الميراث الذي يقدر بالملايين، وتحدث مشاكل ومواقف كوميدية بين "سكر" الريفي البسيط الذي لا يطمع في شيء، وبين بنات عمه اللاتي تربين وعشن في أمريكا.

شاهد مشهد الصيدلية