إسلام بحيري عن نبوءة "إشعياء": اليهود يعتقدون أن "عقوبة الرب" انتهت وينتظرون الخير

مروة لبيب

مروة لبيب تاريخ النشر: الأحد، 5 نوفمبر، 2023 | آخر تحديث: الأحد، 5 نوفمبر، 2023

إسلام البحيري

تحدث الباحث إسلام بحيري في الشأن الإسلامي إسلام بحيري عن نبوءة النبي إشعياء التي يستند إليها الاسرائيليون كمبرر لما يقومون به من حرب إبادة لأهالي غزة.

وخلال لقائه مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب قال إسلام بحيري "النبى إشعياء عند اليهود هو نبى من أنبياء بنى إسرائيل، وكان موجودا فى القرن الثامن قبل الميلاد، يعتبر نبى بلا كتاب من السماء، ولديه نبوءة شهيرة وكبيرة".

إسلام البحيري

وأضاف إسلام بحيري "إشعياء يقول فى بداية نبوءته أن اليهود خانوا الرب وغدروا به وأن الله سيعاقبهم مدى الدهر ولكن اليهود يرون أن تلك العقوبة انتهت وينتظرون الخير القادم".

تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا

إسلام البحيري

وخلال اللقاء قال إسلام بحيري إن التنبؤ بزوال بني إسرائيل استنادا لما ورد في سورة الإسراء لا أساس له من الصحة.

وتابع إسلام البحيري "قبل 80 عامًا لم يكن هناك أي تنبؤ لزوال إسرائيل بشهادة كل المفسرين للقرآن، وخواطر الشيخ الشعراوي في السبعينيات حول فكرة زوال إسرائيل حين قال الآن ننتظر ما وعدنا الله من دخول المسجد الأقصى، وستكون لنا الكّرة الأخيرة عليهم، وهو وعد أت لا ريب فيه ... ليس صحيحا".

وأضاف إسلام البحيري " خواطر الشيخ الشعراوي حول نبوءة زوال بني إسرائيل ودخول المسجد الأقصى خلقت قاعدة جماهيرية وتسببت في عداوة تاريخية مع إسرائيل قائلا "الله لا يورث العداوات في كتابه، ولا يوجد كتاب ديني يخلق عداوة تاريخية بين الشعوب وكل المفسرين للقرآن حتى أربعينات القرن الماضي لم يتحدثوا عن أي نبوءة لزوال دولة يهود ودخول المسلمين للمسجد الأقصى.".

وأشار إسلام البحيري إلى أن الله سبحانه وتعالى قضى على بني إسرائيل أنهم سيفسدوا في الأرض مرتين، وأنه سيسلط عليهم عقابه بعد كل إفساد قائلًا: سورة الإسراء مكية ووقت نزولها لم يكن هناك أي عداوة ظاهرة بين المسلمين واليهود".

وتطرق إسلام البحيري للحديث عما حدث يوم 7 أكتوبر مشيرا إلى أن قوة حماس لا تعادل قوة إسرائيل وجيشها وأنهم وضعوا شعبهم تحت دائرة الخطر.

وقال إسلام البحيري "غزة قبل 7 أكتوبر لو كانت فضلت زي ما هي ومكنش الأطفال والنساء اتقتلوا، دا لوحده انتصار بالقياس الإسلامي إنما حماس حرقت الناس كلها ولسة هتحرق الآلاف وكل دا علشان يقولوا إحنا بنحرك القضية".

وأضاف إسلام البحيري "حماس حولت القضية لقضية دينية حول المسجد الأقصى ولكن قضية تهجير وأرض منهوبة ... وحماس صعدت في الثمانينات وأفسدت القضية الفلسطينية".