FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 13 نوفمبر، 2005 | آخر تحديث: الأحد، 13 نوفمبر، 2005
يسرا

بصعوبة بالغة تماسكت يسرا وحبست دموعها حزنا على رحيل المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد ، وقالت إنه لم يكن مجرد صديق أو زميل عمل ، ولكنه أخ كبير ، وانتقدت بشدة من قتلوه باسم الدين.

وأوضحت يسرا في لقاء معfilbalad.com أنها تشعر بألم وأسى وجرح فى قلبها من مقتل مصطفى العقاد بهذه الطريقة البشعة ، وقالت إن الأصعب على الراحل هو موت ابنته أمام عينه.

وأضافت يسرا قائلة أن العقاد كان "بلسم" مهرجان القاهرة السينمائي ، لأن المهرجان لم يكن يكتمل إلا به ، ووصفته بأنه "الأب الروحي لنا جميعا ، بالإضافة إلى أنه فنان مبتكر".

وقالت يسرا إن آخر لقاء لها مع العقاد كان أثناء بداية تصوير فيلمها "دم الغزال" ، وحرص العقاد وقتها على زيارتها في أول يوم تصوير للفيلم وقضى معها نحو ثلاث ساعات ، كما جرت بينهما لقاءات كثيرة جدا معظمها في لوس أنجليس ، نظرا لأن إقامته كانت في الولايات المتحدة ، وكذلك فى هوليود حيث مقر عمله.

ووجهت يسرا كلمة عنيفة إلى منفذي تفجيرات الأردن التي قتل فيها العقاد قائلة : "حرام عليكم ، ماذا استفدتم من هذا العمل؟ كم من أسرة قتلتوها بدون أى ذنب؟ كم من فرحة قتلتوها؟ لقد شوهتم صورة الإسلام والمسلمين".

ويذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة أبو مصعب الزرقاوي كان قد أعلن مسئوليته عن تفجيرات الأردن الأخيرة.