أثارت جريمة قتل وقعت في ردهة سينما أمريكية تعرض فيلم مغني الراب الشهير 50-cent ردود أفعال على نطاق واسع أعادت فتح ملف العنف في السينما الأمريكية وتأثيرها على المجتمع.
وذكرت صحيفة independent عبر موقعها الرسمي أن رجلاً في عامه الثلاثين لقي مصرعه في سينما مدينة بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية ، بعد دقائق من مشاهدة فيلم get rich or die tryin والذي يعرض قصة حياة كريتس جاكسون الشهير بـ50-cent ، والذي يحفل بمشاهد العنف التي شهدها حياة المغني.
ولاقت نسخة من الملصق الدعائي للفيلم كانت تحمل صورة للمغني وهو ممسك بمسدس استنكاراً أدى إلى تغييرها ، وتصاعد الهجوم على الفيلم لما يحتويه من مشاهد جنسية وعنف جعلته ، مع الجريمة التي وقعت في السينما عقب مشاهدة الضحية للفيلم ، قبل أن ترديه رصاصات من وصفتهم الشرطة بأنهم كانوا على علاقة قديمة به.
وربطت تقارير صحفية عديدة الفيلم بالجريمة ، خاصة مع تقارب أسلوب القتل مع ماعرضه الفيلم ، إلا أن الشرطة قالت للجريدة أنهم يرون أن الفيلم ليس له علاقة ، ووصفوا الجريمة بأنها "حادثة عشوائية سنتعامل معها على هذا الأساس مثل غيرها من الحوادث".
وبدأ عرض الفيلم يوم 9 من الشهر الجاري ، ولم ترد أية تقارير عن أحداث عنف أخرى في أي من دور السينما التي تعرض الفيلم ، إلا أن دار العرض الذي شهد الجريمة زاد أعداد الحرس ، كما طلب تواجد شرطي حماية.