بعد إنكاره الاعتداء بالضرب على زوجته في 25 ديسمبر 2009، فضل الممثل التليفزيوني تشارلي شين، السجن لمدة ثلاثين يوما على أن يخضع للمراقبة.

أكدت العديد من المصادر أن تشارلي شين فضل السجن لمدة ثلاثين يوما قابلين للتخفيض إلى 17 يوما، إذا ثبت حسن سيره وسلوكه، وبعدها سيصبح رجلا حرا، على الخضوع لفترة مراقبة، حسب موقع "تي إم زي".

كان محامي شين خيّره بين السجن ثلاثين يوما، أو قضاء فترة معينة تحت المراقبة وهو طليق، ولكن إذا قام بأي تصرف مخالف للقانون سيتم حبسه، وهذا ما رفضه شين، واعتبره مغامرة.

وصرحت مصادر مقربة من شين لمجلة "آس" أن شين فضل السجن على الخضوع للمراقبة، لقلقه من أي خطأ من الممكن أن يرتكبه في أي وقت، وسيكون عقابه وقتها هو السجن مباشرة.

ومن ناحية أخرى، على شين الخضوع لجلسات "السيطرة على الغضب" تصل مدتها إلى 36 ساعة، قضى منها عشر ساعات قبل وصوله إلى مدينة أسبين الاثنين 7 يونيو 2010، وذلك لبدء تنفيذ العقوب.

يذكر أن شين يعاقب لاتهامه بالتعدي على زوجته بروك ميلر بالضرب من الدرجة الثالثة، وتهديدها بوضع السكين حول عنقها في 25 ديسمبر 2009، وهذا ما نفاه في جلسة الاستماع في فبراير 2010.

شاهد تقرير عن سجن شين