FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 2 يونيو، 2010 | آخر تحديث: الأربعاء، 2 يونيو، 2010
لقطة من الفيلم

تستضيف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية العرض الأول للفيلم الديني "العبد الهارب"، الذي يقدم قصة حياة القديس "أنسيمس"، يوم الجمعة 11 يونيو 2010.

جاء في بيان إعامي من محمد أبو العزم منتج الفيلم: تستضيف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، العرض الأول للفيلم الديني "العبد الهارب"، عن قصة حياة القديس "أنسيمس"، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء الجمعة 11 يونيو 2010، في قاعة ومسرح الأنبا رويس، وبحضور عدد كبير من كبار شخصيات الكنيسة والفنانين والسينمائيين.

قال منتج الفيلم محمد أبو العزم: فيلم "العبد الهارب" يأتي في إطار السعي نحو تقديم المزيد من الشخصيات الدينية المقدسة للأجيال الجديدة في إطار فني جذاب، مؤكداً سعادته بإنتاج هذا العمل بعد تعاون فني مع الكنيسة بدأ منذ 15 عاماً كمنتج فني لعديد من الأعمال الدينية، لكنها المرة الأولى التي يتصدى فيها لإنتاج فيلم ديني مسيحي بمشاركة ممثلين مسلمين.

ومن جانبه يقول مخرج الفيلم جورج قسطندي: أن العمل تمت مراجعته من رجال الدين بالكنيسة قبل وبعد تصويره، كما حصل على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية، وسيتم توزيعه على القنوات المسيحية وعلى المسيحيين في المهجر، وتصل مدة الفيلم إلى 85 دقيقة وتم تصويره بالعديد من الأديرة والكنائس أبرزها كنيسة العذراء "بابليون الدرج" بمصر القديمة.

ويعمل المخرج "جورج قسطندي" في مجال إخراج أفلام عن القديسيين منذ 20 عاماً، ومن أبرز أفلامه "القديس بولس القصير" و"السامرية".

ويقدم العرض الخاص للفيلم الإعلامي جورج رشاد، والدعوة مفتوحة لكل القنوات الفضائية لتغطية الحدث وسيتم توفير صور وبروموهات الفيلم قبل العرض الخاص.

فيلم "العبد الهارب" من بطولة الفنان غسان مطر وميمي جمال والفريد كمال وسما مطر وإميل شوقي وعفاف مصطفى وإيمان إمام وسالي كامل مع الممثل الشاب مينا أثناسيوس في شخصية "القديس أنسيمس"، من تأليف ناصر عبد الملك، وإخراج جورج قسطندي، ووضع له الموسيقى التصويرية جون اسطافونس، ومن إنتاج شركة أفلام محمد أبو العزم.

وتدور أحداث الفيلم من خلال عبد متمرد سرق سيده "فيلمون" وهرب وأضاع ما سرقه في اللهو ليعيش حياة التشرد في شوارع روما، ويعمل عند "بوديس" ليحاول سرقته ويلقى في السجن ثم يسوقه القدر إلى العمل في قصر "نيرون" ومنه إلى حلبة المصارعة فتنقذه "جوليا" من الموت ليبدأ رحلة التوبة على يد القديس "بولس" الرسول الذي يضمنه عند سيده "فليمون" ليصير بعد ذلك مبشراً وكاهناً، حتى يستشهد عام 107 م، حقا شخصية "أنسيمس" عجيبة ومتقلبة مرت في أطوار كثيرة من حضيض الخطيئة والفقر والفجور إلى سمو المسيحية والقداسة والخدمة السقفية حتى الاستشهاد وأكليل المجد.

يذكر أنه قد تم الاستعانة بأكثر من 120 ممثل من داخل الكنيسة وأكثر من 750 كومبارس في تصوير أحداث الفيلم، ولأن الفيلم تاريخي فتم تجهيز ملابس خاصة وإكسسوارات متزامنة مع أحداث العمل وتم التصوير في أماكن تصوير أثرية وبعض الكنائس والأديرة.