محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الجمعة، 28 مايو، 2010 | آخر تحديث: الجمعة، 28 مايو، 2010
القضية مازالت تثير الرأي العام

في خُطوة وُصفت بأنها قد تحسم القضية، أعلنت محكمة جنايات القاهرة فشل تجربة إثبات إمكانية التلاعب في الصور التي رصدتها الكاميرات المثبتة عند منزل الراحلة سوزان تميم في دبي.

وضرب الوجوم وجه هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بالقتل والتحريض على قتل المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، بعدما كشف القاضي عادل عبد السلام جمعة فشل التجربة التي قررت المحكمة إجراءها بناءا على طلب الدفاع، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق الجديد"

وطلب دفاع المتهمين في وقت سابق إجراء تجربة فنية كاملة تبحث إثبات التلاعب بالصور المخزنة على جهاز "دى فى.آر»"، والتي كشفت تواجد محسن السكري ببرج الرمال في دبي – حيث تقطن سوزان تميم – وقت وقوع الجريمة.

وأعلنت المحكمة أن الخبراء الفنيين العاملين بالشركة المسئولة عن تثبيت تلك الكاميرات فشلوا في إجراء التجربة، وذلك بعد أن طلب دفاع المتهمين تواجدهم بالقضية كشهود نفي.

وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 26 يونيو، وأعلنت النيابة أنهم يعملون على أخذ بصمات شخص كان قد تم اتهامه بقتل المطربة اللبنانية، قبل أن يتم اخلاء سبيله من نيابة دبي.

وأصبح موقف رجل الأعمال المصري الشهير، وضابط المخابرات المتقاعد مُعقداً للغاية، حيث كانوا يعقدون آمالاً كبيرة على أن تساعد هذه التجربة في خلع الرداء الأحمر الذي ارتداه كل من طلعت والسكري قبل أشهر.

يذكر أن سوزان تميم وُجدت مقتولة داخل شقتها في إمارة دبي في 28 يوليو 2008، تاركة ورائها قضية أثارت الرأي العام على مدار عامين.

وفي 25 يونيو 2009، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة إعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بتهمة القتل والتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وصدق الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية على قرار المحكمة بإعدام المتهمين.

وذلك قبل أن يتم قبول النقض في الحكم في الرابع من مارس وإعادة المحاكمة من جديد.

شاهد تقريراً عن القضية