أعربت المطربة آمال ماهر عن رفضها للتصريحات التي نشرت مؤخرا على لسان زوجها السابق الملحن محمد ضياء والتي اتهم فيها والدها بأنه هو السبب الرئيسي وراء طلاقهما ، وأكدت أنها هي التي سعت إلى الطلاق بعد أن اكتشفت خداع ضياء لها ، بحسب تعبيرها.

وفي تصريح خاص لـfilbalad.com ، اتهمت آمال زوجها السابق بعدم الإنفاق على ولدهما ، وقالت : "على ضياء أن يترفع عن التفاهات ، وأن يتفرغ لعمله" ، مؤكدة أنها لن تتعامل معه فنياً ، وأنها رفضت كل أغانيه التى كان من المنتظر أن يضمها الألبوم الجديد لها.

كما كذب ماهر مندور والد المطربة ما قاله ضياء ، وأكد أنه وافق تماماً من البداية على أن يسمح له برؤية إبنه في أي وقت.

وقال : "لقد اصطحبت الطفل بنفسي لزيارة والده في منزله لمدة ساعتين ، وخلال فترة مشاكله مع آمال طلبت منه الوصول الى حل لأنه لم يعد يتفق معها فى أي شيء ، وأصبح يهدد مسيرتها الفنية ، ويأخذها من فنها بمشاكله وبعد أن إستحالت العشرة بينهما حاولت التوفيق بينهما ولكن دون جدوى".

وفيما يتعلق برفض مندور للهدايا التى أرسلها ضياء لإبنه قال "لو كانت لديه النية بالفعل لأرسل الهديا لإبنه مع أى شخص ، لكنه غير صادق لأنه لا يوجد شخص يملك القدرة على منع أب من رؤية إبنه".

وأضاف أنه لا ينكر رفضه لهذا الزواج من البداية وذلك لفارق السن الكبير ، حيث أن آمال لم تكن تتعدى 18 عاماً فى حين كان عمر ضياء يتجاوز ضعف عمرها ، وقال "إستشعرت حقيقة نواياه وطمعه فى أموالها ، حيث أنفقت آمال عليه وعلى أبناءه من زوجته السابقة أكثر من مليون جنيه".

وأكد والد آمال ومدير أعمالها أنه لو وجد في ضياء زوجاً يصلح لإبنته بنسبه 1% لم يكن ليتردد فى إبقائها وإستمرارها معه ، وقال : "خرجت ابنتي من منزل ضياء وهي لا تملك أجرة التاكسي الذى أقلها من بيته".

وأضاف أن ضياء نفسه أبدى لأطراف أخرى استعداده لأن يرد أموال آمال ، حيث عرض دفع مائة ألف جنيه شهرياً ، مؤكداً أن محمد ضياء لم يطلب منه رؤية إبنه ولم ينفق عليه جنيها واحد ، وأنه كرر هذه الأفعال مع آخريات وآخرهن المطربة المغربية جنات.