احنا عندنا منى زكي

تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 أبريل، 2023 | آخر تحديث:
منى زكي

بالتأكيد نجمة بحجم منى زكي لا تحتاج لإشادات متكررة أو توزيع "شابوهات"، ولكن عملا بمبدأ "الحلو نقول له يا حلو في عيونه"، علينا أن نذكرها بذلك.

منذ يناير 2022، بعد طرح فيلم "أصحاب ولا أعز" والسكاكين مسنونة على منى زكي، وعند ظهورها في أي مناسبة أو أي صورة وتنهال عليها وابل من السباب والتعليقات حول دورها "مريم"، دون الفصل بينها وبين موهبتها وحياتها الشخصية، منذ ذلك الحين ولم تصدر منى زكي أي عمل ليأتي مسلسل "تحت الوصاية" ليخرس الجميع.

تحت الوصاية

لا تقدم منى زكي في "تحت الوصاية" دور "حنان" السيدة البسيطة التي تكافح على مركب صيد، بل هي كل السيدات الأرامل اللواتي يعانين من قانون الوصاية، فالمشاكل كلها مرت على العديد من البيوت، والمشاعر نفسها التي تظهر على الشاشة من السهل التوحد معها، وبراعة منى زكي في التمثيل بملامحها وعيونها تجعل هذا الأمر سهلا.

حنان هي مثال حي للمرأة المصري في أي مجتمع ذكوري، ليس فقط في عالم الصيادين والبحارة، فالكثير يرفض العمل تحت قيادة سيدة.

البحث عن التفاصيل

في أغلب أعمال الدراما في الفترة الحالية، سنجد هناك تفاصيل غير مقنعة في أدوار السيدات، فالنجمات أصبحن مهتمات بجمالهن أكثر، لكن مع منى زكي، فالأمر مختلف، هي من أجمل فنانات جيلها، ولكنها من أجل الدور يمكنها أن تخفي أسنانها البيضاء، وشعرها المصفف وكذلك أظافرها التي تظهر في العديد من المشاهد بدون إكليريك.

تحت الوصاية

تسير منى زكي بطريقة مختلفة عن مشيتها الطبيعية، نجدها تمشي وتسحب رجلها ورائها لتبدو متعبة للغاية وتزيد من التساؤلات حول ما مرت به من آلام لتصل لهذه الحالة.

تحت الوصاية


منى زكي لم تبتعد أيضا عن الملابس الباهظة الثمن فقط، وقررت ارتداء الملابس المتواجدة في الأسواق المحلية، بل ارتدت ملابس بالية، يبدو عليها القدم، لتطل علينا غير مهتمة بمنى زكي، كل تركيزها ينصب على حنان، حنان فقط، مشاعرها وشكلها وردود أفعالها وطريقة تفكيرها وبكائها إن لزم الأمر، لتسكت جميع الأصوات المهاجمة لها قبل بدء عرض المسلسل واكتمال تصويره من الأساس.

تغيرت لفة طرحة منى زكي في العمل، بين المهندمة بلونين مختلفين البندانا والطرحة نفسها، وبعد وفاة زوجها تظهر وهي تلف القطنية سريعا بدون دبابيس، وهي اسهل وعملية اكثر لأنها لا تنزلق، وهو يدل على عمليتها وعدم اهتمامها سوى فقط بمداراة شعرها بغض النظر عن شكلها النهائي.

منى زكي

منى زكي

دقة في الأداء

في مشاهد عديدة خلال أحداث المسلسل، من بينها مشهد بكائها في التليفون عند اعتزامها تسليم نفسها لتخرج "سناء"، مها نصار، شقيقتها من السجن، يتبدل صوتها للبكاء ولن تجد نفسك إلا وأنت تدعي لها "ربنا ينجدها"، من شدة تعاطفك مع هذه السيدة التي تبدي شقيقتها عليها حتى وإن ضحت بالبقاء مع ابنيها.

تحت الوصاية

العديد من المشاهد في المسلسل تتغير فيها ملامح وجه منى زكي في لحظة ولا تشعر معها بأي افتعال، كله متقاس بالمسطرة من غير أفورة، لتؤكد أنها لا تهتم سوى بما تقدمه وتعمل من أجله.


تحت الوصاية


الجميع يعلم أن الصناعة الفنية الآن في مصر ليست في أفضل حالاتها، ولكن احنا عندنا منى زكي، والعديد من المواهب مثلها التي تجعلك دوما تأمل في المزيد.


اقرأ أيضا:

ماذا قال محمد سامي عن خلافه مع زينة بسبب تتر "جعفر العمدة"؟

زينة: بحب أبو ولادي مقدرش أحب راجل غيره

شيرين رضا: أبويا كان سجين في جسمه وفرحت لوفاته

زينة: محمد سامي طلب مني عدم المشاركة في "جعفر العمدة"

لا يفوتك: أسرار يوسف عثمان في الحفاظ على أناقته

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5