FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 2 مايو، 2010 | آخر تحديث: الأحد، 2 مايو، 2010
المنتج محمد العدل مع بطلي الفيلم

تغطية: منة محمود
تصوير فوتوغرافي: هاني عبد ربه


احتفلت شركة العدل جروب مساء السبت 1 مايو 2010 بالعرض الخاص لفيلمها الجديد "تلك الأيام" في سينما نايل سيتي.

أقيم العرض الخاص بحضور منتجه الدكتور محمد العدل والمخرج والسيناريست أحمد فتحي غانم وبطليه أحمد الفيشاوي وليلى سامي، وغاب عنه كل من بطل الفيلم الفنان محمود حميدة والفنانة صفية العمري.

وشهد العرض حضور إعلامي كبير، وأيضاً حضور عدد كبير من الشخصيات الفنية والعامة منهم الفنان محمد سعد و فاروق حسني وزير الثقافة، وعدد من الإعلاميين منهم سلمى الشماع، وبوسي شلبي، إضافة إلى المخرج يسري نصر الله، ورأفت الميهي وشريف مندور، والدكتور علاء الأسواني، والفنانة والمنتجة إسعاد يونس ورامي وحيد وتامر حبيب.

وشاب العرض حالة كبيرة من الفوضى التي سيطرت على قاعات سينما "نايل سيتي" والمنطقة المحيطة بها نظراً لسوء التنظيم، وأيضاً شهد العرض غضب وحنق الإعلاميين المتواجدين نتيجة لتهرب بطلي الفيلم أحمد الفيشاوي وليلى سامي من عمل لقاءات وحوارات صحفية معهم.

وكعادة FilFan.com حرص على حضور العرض الخاص للفيلم ولقاء صناع الفيلم

كريم العدل:

"أشعر بمنتهى الفخر لأن شركة العدل جروب هي التي أنتجت هذا الفيلم، وأنا أق بأن الفيلم سينال إعجاب الجمهور، وسعيد لأنني أعمل في هذه الشركة وأدعو الله أن يوفق الفيلم وأبطاله".

وعن سبب تأخر عرض الفيلم لأكثر من عام قال:

"لا أستطيع الجزم بسبب محدد لتعطيل عرض الفيلم، ولكن معظم الأسباب كانت في مرحلة ما بعد التصوير، حيث أن هذه العمليات التي أخذت وقت كبير في الانتهاء منها".

وعن ميزانية الفيلم التي قُدرت بـ 8 مليون جنيه وإنخفاضها بالنسبة لأقرانه قال:

"لا أعتقد بأن تكلفة الفيلم قليلة في الأصل، وإذا قارناه بأفلام كبيرة كفيلم إبراهيم الأبيض لأحمد السقا أو فيلم لأحمد حلمي فهؤلاء هم المخطئون، وذلك لأنهم يصرفون ببذخ على أفلامهم، أما عندما يشاهد الجمهور الفيلم سيرى أن الفيلم مصروف عيله بشكل جيد جداً، وهو ما سيظهر على الشاشة".

المنتج د. محمد العدل

"تلك الأيام رواية لفتحي غانم وهو روائي عظيم ويسعد أي منتج بأن ينتج له عمل، وبالتالي فهو شيء جميل أن أحصل على رواية له تكون قابلة لأن تحول لفيلم سينمائي، وأرى أن أحمد غانم وعلا عز الدين قد بذلا مجهود رائع لتحويلها لفيلم، وأعتقد أن الفيلم سيسعد المشاهدين".

وعن تأخر وقت عرض الفيلم أوضح:

"بالفعل الفيلم انتهى تصويره منذ فترة، ولكنه أخذ جهد كبير بعد التصوير، فنحن في مصر نحضَر للفيلم بسرعة ونصوّر في وقت جيّد، وننهي الفيلم بسرعة جداً، وأنا أرى أننا يجب أن نأخذ وقتنا في التحضير الجيد ونصور أيضاً في وقت مناسب، ثم نأخذ كل الوقت المتاح في عمليات ما بعد التصوير، فإنهاء الفيلم في عام شيء عادي في العالم كله".

وعن التقنيات الجديدة المستخدمة في الفيلم قال:

"لم أفعل أي شيء جديد بالفيلم، وإنما التقنية وُجدت فقمنا باستخدامها، فالفيلم مطبوع بتقنية جديدة، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور".

الفيلم يحتوي على شق سياسي، فهل ترى أنه من الممكن أن يحقق الفيلم نجاح جماهيري خصوصاً مع عرضه في موسم الصيف؟

"أتمنى أن يحدث ذلك، وينجح الفيلم في هذا الموسم، وإلاّ فستكون العاقبة هي إحباط صناع السينما، وإنتاج أفلام سيئة".


المخرج والسيناريست أحمد غانم

هل كنت تتخيل أن ينال الفيلم هذا الإعجاب من الحضور؟


"وأجاب غانم مستغرباً ومتسائلاً: وهل أعجب الفيلم الحضور بالفعل! فأنا لم أستطع مشاهدته معهم، ولكن أحمد الله على حدوث ذلك".

وعن فكرة تحويل رواية والده لفيلم سينمائي قال:

"صعب جداً أن أتحدث عن ذلك الآن، لأن الموضوع أكبر من أن أتحدث عن قيمة كبيرة مثل الكاتب فتحي غانم في مثل هذا الموقف".

الفنان والسيناريست تامر حبيب

"أتيت اليوم لأبارك لأبطال الفيلم، وبعد أن شاهدته أود أن أبارك لهم ألف مرة بإسم كل من شارك في هذا الفيلم، وأرى أننا فزنا بمخرج مهم إسمه أحمد غانم في هذا الفيلم، وأنا بالفعل عاجز عن إبداء رأيي في الأداء الجميل للأستاذ محمود حميدة، الفيلم جميل جداً، وادعو الله أن يلاقي إقبال جماهيري كبير، وتحبه وتشاهده مرتين وثلاثة مرات".

وعن عرض الفيلم في موسم الصيف قال:

"أنا مع فكرة عرض كل أنواع الأفلام مع بعض، ويختار الجمهور ما يعجبه من على مائدة متنوعة".