أكد المنتج السعودى محمد الغامدي الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب أنه لا يزال الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب حتى عام 2010، وأن قرار إقالته يجب أن يكون من الجمعية العمومية لاتحاد المنتجين العرب وليس بقرار فردي.

قال المسئول الإعلامي لاتحاد المنتجين العرب في بيان إعلامي: أكد محمد الغامدي أنه سيستمر أمينا لاتحاد المنتجين العرب لحين موعد انتخاب مجلس إدارة جديد، وأن قرار إقالته يجب أن يكون من الجمعية العمومية لاتحاد المنتجين العرب، وليس بقرار فردي من رئيسه إبراهيم أبو ذكري.

وأضاف: لم توجه الدعوة لاتحاد المنتجين العرب لحضور اجتماعات لجنة شئون الإنتاج الإعلامي باتحاد إذاعات الدول العربية بالكويت، لأن اتحاد المنتجين العرب عضوا في اللجنة، وحضور جميع أعضاء الاتحاد اجتماعات اللجنة أمر طبيعي، وأن إعلان إبراهيم أبو ذكري رفض الدعوة، التي لم توجه له من الأصل، محاولة للهرب من عدم قدرته على حضور الاجتماع، لأنه ممنوع من السفر خارج مصر، لأسباب أتمنى ألا نضطر لإعلانها.

وأكمل البيان: تساءل الغامدي إذا كان مجلس الإدارة تم حله في شهر مايو 2009، فلماذا تأخر موعد انعقاد الجمعية العمومية حتى الآن، ثم سارع أبو ذكري بالإعلان عنها، فور دعوتي لعقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد في مايو 2010 لتصحيح أوضاعه.

وأشار الغامدي إلى أن أبو ذكري لم يذكر الحقيقة في استقالة المنتج إسماعيل كتكت نائب رئيس الاتحاد للشئون المالية والإدارية، وأعلن إقالته وإعفائه من جميع مناصبه، رغم أن كتكت استقال لأسباب صحية، ولم يقال.