ياسمين السماحي
ياسمين السماحي تاريخ النشر: الخميس، 27 أكتوبر، 2005 | آخر تحديث: الخميس، 27 أكتوبر، 2005
"أنا شخصياً لن أنتظر الولايات المتحدة أو أي حكومة ليساهموا في هذا الشأن ، لآن الأطفال في الوقت الحالي يعانون ويموتون بسبب هذا المرض".<br>

صرحت النجمة أنجلينا جولي أنها تخطط لتبني طفل آخر بجانب طفليها مادوكس – 4 سنوات - وزاهارا ذات التسعة أشهر.

وذكرت مجلة "بيبول" people الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن جولي صرحت بذلك في الحفل السنوي الأول الذي أقامته منظمة رعاية الأيتام على مستوى العالم ، وأقيم في مانهاتن يوم 24 أكتوبر الماضي.

وقالت جولي : "معظم الوقت أفكر في أني أريد تبني طفل آخر بسرعة ، إنه شئ مذهل أن تتخذ قرار بالإستيقاظ والسفر إلى مكان ما لتعثر على أسرتك".

وعن المكان الذي ستذهب إليه لتتبنى طفلها الجديد قالت : "هناك مناطق رائعة أريد الذهاب إليها ، مثل آسيا وأفريقيا وجنوب أمريكا" ، وأردفت ضاحكة : "أنا متأكدة من أني بذلك سأجد نفسي سافرت إلى جميع أنحاء العالم".

وفي الحفل الذي حضرته جولي مع أخيها جيمس هافن ، أعلنت الممثلة الأمريكية أنها ستشارك الدكتور جاين ارونسون – مؤسس المنظمة – في بناء مركز لعلاج الأطفال من مرض الإيدز في أثيوبيا ، حيث ولدت إبنتها زاهارا وقالت : "أنا شخصياً لن أنتظر الولايات المتحدة أو أي حكومة ليساهموا في هذا الشأن ، لآن الأطفال في الوقت الحالي يعانون ويموتون بسبب هذا المرض".

ثم ترقرقت عينيها بالدموع عندما ذكرت كيف نجت إبنتها الصغيرة عندما كانت في مأتم بأثيوبيا ، بينما لم ينج آخرين ، "أنا رأيت أطفال كانوا بجانب إبنتي الصغيرة ، إثنين منهم توفيا بسبب أمراض أعراضها تشبه ما كانت تعاني منه زاهارا ، وأنا أعتفد أنني إذا لم أكن أخذتها معي من هناك وقمت برعايتها في ذلك الوقت لكانت ميتة الآن وغير متواجدة معنا في الوقت الحالي".

كما مدحت جولي في دكتور ارونسون الطبيب المعالج لطفليها بسبب ما قام به من جهد لإنقاذهما ، "لقد كان الأمر شاقاً للغاية لتشعر أنك في حاجة شديدة لترى وتسمع هذا الطبيب الهادئ الرائع وهو يخبرني أن كل شئ سيكون على ما يرام".

وقد توطدت العلاقة بين جولي وارونسون – الذي تبنى طفلين من فياتنام وأثيوبيا – لتصبح صداقة متينة ، حيث قال ارونسون : "انا محظوظ للغاية بوجود هذه الصديقة الوفية في حياتي ، فهى ذكية ومرحة ومهتمة بما يحدث وحساسة للغاية".

وعما إذا كان مادوكس يعيي أمر التبني تقول جولي : "إننا نحاول أن نوضح له الأمر بشكل مبسط ، مثل قولي له أنت من اسيا .. من كمبوديا ، وأن اسيا ليست قارتي .. بل هى قارتك أنت ، ثم أجده يسخر ويضحك عندما إكتشف أن قارته ذات حجم أكبر ، كما أنه يعلم من أن أين جاءت زاهارا .. إنه أمر مذهل".