قرر أنس الفقي وزير الإعلام المصري إحالة حلقة الأربعاء 7 إبريل من برنامج "مصر النهاردة" إلى لجنة تقييم الأداء الإعلامي.

وطلب الفقي من اللجنة التي يرأسها الدكتور فاروق أبو زيد تقديم تقرير حول التجاوزات التي حدثت بالبرنامج، وأدت إلى الإساءة للبرنامج والمشاهدين، حسب صحيفة "المصري اليوم".

وقال وزير الإعلام: لا ينبغي لبرامج التليفزيون أن تضحي بمبدأ القيمة مقابل السبق الإعلامي أو المردود الإعلاني، وأكد على أن الإعلام دائما لابد وأن يُعلي من قيمة المردود والهدف والرسالة.

وأكد أنس الفقي على أنه غير راض على الإطلاق عن الطريقة التي تم بها إعداد الحلقة، بالإضافة لما جاء بها.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن اللجنة ستنتهي من تقريرها خلال 48 ساعة من انعقادها، وتضم اللجنة 11 اسماً من كبار أساتذة كلية الإعلام وبعض الإعلاميين.

على نفس الجانب، كشف الإعلامي أحمد شوبير أنه طلب من الإعلامي محمود سعد قبل الحلقة بأيام أن تكون الحلقة مسجلة، ولكن سعد رفض هذا الطلب وفضل أن تكون على الهواء مباشرة.

وأضاف شوبير أن مقدم البرامج الشهير أكد له أن الحلقة ستتم على ضمانته الشخصية، وأن الحلقة ستبدأ بإعلان الصلح.

من جانبه، لم يبد محمود سعد ضيقه من قرار وزير الإعلام أنس الفقي بتحويل الحلقة إلى لجنة تقييم، مؤكداً أن لديه الحق في هذا.

وأضاف سعد في بداية حلقة السبت 10 إبريل من برنامج "مصر النهاردة" إنه لم يكن راغباً في أن يضع نفسه في هذا الموقف من البداية، ولكن أسامة الشيخ رئيس التليفزيون المصري طلب منه أن يقوم باستضافة مرتضى منصور وأحمد وشوبير والصلح بينهما، نظرً لعلاقته الجيدة بهما.

يذكر أن برنامج "مصر النهاردة" جمع بين مرتضى منصور وأحمد شوبير للصلح بينهما، في حضور الشيخ خالد الجندي وبإدارة الإعلامي محمود سعد.

وشهدت الحلقة عدة تجاوزات من جانب طرفي النزاع، حيث أصر مرتضى منصور على ذكر العديد من الألفاظ التي سبق وذكرها أحمد شوبير تجاه "بحسب قوله"، وقابل شوبير ذلك بحالة من السخرية والتهكم تجاه ما قاله منصور، لينسحب الأخير من الجلسة رافضل الصلح، وينهي سعد الحلقة بعبارة "فشلنا تصبحوا على خير".

شاهد جزءا من حلقة مرتضى وشوبير في "مصر النهاردة"