نورهان كامل
نورهان كامل تاريخ النشر: الأربعاء، 26 أكتوبر، 2005 | آخر تحديث: الأربعاء، 26 أكتوبر، 2005
"حياتي أنا وإبني أمور شخصية للغاية .. من حقي التصريح بها أو إخفاءها"!

هل توقعتي عودتك مرة أخرى للتمثيل بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له؟
نعم كنت أشعر بأني سأعود مرة أخرى للتمثيل ، لأن حياتي وعشقي الأول هو التمثيل .. فأنا منذ صغري كنت مقتنعة ومتأكدة تماما اني سوف اكون ممثلة ، لذلك كانت فكرة الشفاء أكيدة بداخلي وكنت مؤمنة بها ، والحادث الذي مررت به لم يكن أليم ولم يكن صعب على الإطلاق ، بل كان أسهل شىء مررت به في حياتي ، فالحياة من الممكن ان تتغير و تتبدل في ثواني.

هل تعتقدي أن اسهمك الفنية إنخفضت؟
بالفعل كنت أشعر أن أسهمي الفنية قد انخفضت ، فأنا إختفيت لفترة طويلة ، ولكني اعتقد أن الجمهور هو الذي يحدد ذلك وهو الذي يختار ما يحبه و ما يكرهه!

لماذا فكرتي في موضوع برنامج "تجربتي" الذي عرض على الفضائية المصرية؟
أنا لم أفكر في هذه الفكرة ، ولكن القناة هى التي عرضت على أن أقدم البرنامج وأساهم في حل المشكلات التي كنت أتلقاها ، ولكن البرنامج توقف منذ فترة لأن البرنامج كان على الهواء وكان جرىء للغاية ، فطلبوا مني أن أجعل البرنامج مسجل وأن أبدي ما يوحي بأن الأمور طبيعية للغاية وأننا على الهواء ، ولكني رفضت تماما هذا العرض وإعتذرت عن تقديمه مرة أخرى لذلك توقف البرنامج.

هل قمتي بدراسة "علم نفس" أو"علم إجتماع" لتتمكني من حل تلك المشكلات التي كانت تعرض عليكِ؟
أنا لم أدرس أي شىء ، ولكن بعد تعرضي للحادث جلست فترة طويلة لا أزاول فيها العمل لأنني كنت في حاجة شديدة لهذه الفترة للراحة والتأمل ، وكنت فيها متفرجة ومتابعة دائمة للأخبار ولكل ما يحدث من حولي ، ولكن من ناحية أخرى أنا لا أعالج المشكلات ولا أقدم حلول نهائية ، ولكني أقترح وأقدم رأيي الشخصي ووجهة نظري من حيث إذا وضعت نفسي في مكان صاحب المشكلة فماذا كنت سأفعل!

وماذا عن أعمالك التليفزيونية؟
يعرض في رمضان لي مسلسل "الحب موتا" ، وأنا سعيدة للغاية بالتعامل مع محمد صفاء عامر ، فهى تعتبر التجربة الثانية معه بعد مسلسل "ذئاب الجبل" الذي أعتقد انه حقق نجاح جماهيري ضخم ، ويشاركني البطولة ممدوح عبد العليم وجومانا مراد وتوفيق عبد الحميد ومن إخراج مجدي أحمد علي ، ودوري لا أستطيع التحدث عنه أنه مفاجأة للجميع.

بالنسبة السينما .. لماذا توقف فيلم"بانجو" ، ولماذا قمت بإختيار هذا الإسم تحديدا؟
فيلم "بانجو" توقف لأن هوجة البانجو قد انتهت تماما ، فشعرت ان الفيلم سوف يعرض في وقت غير مناسب ووقت متأخر للغاية ، ولكني كنت أريد أن أفعل شىء جديد وغريب من خلال التحدث عن البانجو بشكل جديد ، وأن أسخر منه ومن اللامبالاة الموجودة في المجتمع بصدد هذا الموضوع.

فيلم "الجرسونيرة" من إنتاجك وتمثيلك .. حدثينا عن هذه التجربة.
لقد انتهيت من فيلم "الجرسونيرة" وهو الآن في مراحل الإعداد لنتمكن من عرضه في فصل الشتاء القادم ، وأحداث الفيلم تدور في غرفة واحدة لمدة 90 دقيقة ، وهو للكبار فقط ، ويشاركني في هذا العمل عزت أبو عوف وعمرو عبد الجليل فقط ، ومن إخراج حازم متولي ، وهو مخرج رائع ومتميز وأشعر أن له مستقبل باهر ، فالفيلم يحمل بعض المشاهد الكوميدية ولا أستطيع أن أتحدث عنه أكثر من ذلك ، والفكرة ليست غريبة على الإطلاق فهذه الفكرة قدمها هيتشكوك من قبل ، ولكن على المستوى المحلي أنا لا أعلم تحديدا إذا كانت قد نفذت من قبل أم لا!

سماح أنور تتميز بأدوار الحركة والشقاوة وركوب الموتوسيكلات ، فهل تتأثري عندما يقال عنك أنك "مسترجلة"؟
أنا كنت سعيدة للغاية عندما أطلق على أني مسترجلة ، فلم أكن اعرف في البداية ان كلمة مسترجلة هى شتيمة وسب ، ولكني كنت أشعر أنها كلمة مديح وليس ذم ، ثم إتضح لي بعد ذلك حقيقة الكلمة ، وعلى الرغم من ذلك أنا فخورة للغاية بهذه الكلمة ولم أتأثر أو أستاء ، فأنا أعتبرها نوع من التغيير والتجديد في الأفلام.

هل تحلمين بالعودة مرة أخرى للمسرح؟
بالطبع أنا أحلم بالعودة مرة أخرى للمسرح ، فبرغم من ان المسرح متعب وشاق ولكني أحلم بالعودة إليه ، وعرض على العديد من العروض المسرحية ولكني لم أوافق عليها لأني لم أجد نفسي فيها.

لماذا لم تكرري تجربة إخراجك للفيديو كليب؟
أنا بالفعل أخرجت فيديو كليب لنجوى كرم ، ولكنه كان فاشلاً للغاية ، فقررت من بعدها أن لا اكررهذه التجربة مرة أخرى.

لماذا لم تصرحي من البداية أن "أدهم" هو إبنك وقلتِ أنك قمت بتبنيه؟!
أدهم لديه الآن 9 سنوات ، وهو إبني من زواج رسمي من زوجي عاطف الذي توفى في حادث مفاجىء ، وأنا بالطبع لم أصرح بزواجي الذي تم في نطاق الأسرة والعائلة فقط ، ولم أعلنه للوسط لأني كنت أشعر بأن الوقت غير مناسب لذلك ، وإختفيت بعدها لفترة ، وعندما عدت صرحت بهذه الحقيقة ، ولكني أشعر أن هذه الأمور هى أمور شخصية للغاية ومن حق أي فنان أن يخفيها أويصرح بها في الوقت الذي يفضله!

ما هو سر حبك لتربية الكلاب في منزلك؟
لأن الكلاب هى الشىء الوحيد التي أستطيع ان اصطحبها معي للمنزل ، فأنا لا أعشق الكلاب فقط ولكني عاشقة للخيول أيضاً ولجميع الحيوانات ، فالحيوانات لا تريد أي شىء من الحياة سوى الأكل والنوم فقط ، وهم أوفياء على عكس الإنسان ، وأنا إتخذتهم أصدقاء لي.