تدرس حاليا الفنانة والمنتجة إسعاد يونس الإنضمام إلى منظمة اليونسكو عن طريق اللجنة المصرية للفيلم بالمنظمة.
قالت إسعاد يونس أثناء احتفال مجلة "الشباب" بعيد ميلادها أنها تدرس جيدا الدور الذي ستقوم به من خلال اللجنة المصرية بمنظمة اليونسكو وكيفية الاستفادة منه لحل أزمة القرصنة في مصر مشيرة إلى أن ما يحدث للأفلام والأغاني في مصر ليس قرصنة فقط وإنما فوضى رهيبة.
وأضافت أن هذا هو السبب في أن نكون في ذيل قائمة الدول التي تعمل باتفاقيات حقوق الملكية الفكرية، وقد قبلت دعوة اللجنة لترى إمكانية الاستفادة منها في مشروعها لمنع القرصنة.
وأكدت إسعاد يونس أن مشروعها لحماية الأفلام السينمائية فقط من القرصنة وإنما إذا وُجد للمشروع صدى عند الدولة فسيكون لذلك أثره بدون شك على الأدب والكاسيت وكل المنتجات الفكرية التي تحتاج إلى حماية من الاستيلاء عليها دون استئذان مالكها.
فعندما يطلب منها أحد أعضاء الجروب الخاص بها على موقع الفيس بوك أن ينشر مقالاتها في موقع إليكتروني أو جريدة أخرى تشترط عليه أن يذكر اسم الجريدة أو الوسيلة التي حصل منها على المقال.
يذكر أن إسعاد يونس كانت قد عملت في بداياتها كصحفية بمجلة "الشباب"، التي وعدت أسرة تحريرها بأن تعاود كتابة مقالاتها بها ابتداء من العدد الأسبوعي القادم.