أعربت الفنانة الشابة بسمة عن استيائها مما يتردد مؤخرا عن إساءتها للنقاب، بعد أن ارتدته في أحداث مسلسلها الجديد "قصة حب"، المقرر عرضه في رمضان 2010، مع الممثل السوري جمال سليمان.

قالت بسمة: "لا أخشى أن يثير ارتدائي النقاب في مسلسل (قصة حب) مع الفنان جمال سليمان الجدل، خاصة أنني لم أسيء له كما يردد البعض ممن حكموا عليّ قبل أن يشاهدوا المسلسل، فأنا قبلت الدور لأنه مكتوب بطريقة جيدة، ولم أفكر في رفضه، لأنه من الممكن أن يسبب لي مشاكل وانتقادات"، حسب تصريحاتها في برنامج "كلام على ورق" على قناة "نايل لايف".

وأضافت بسمة: لم أخلع "برقع الحياء" كما يردد الكثيرون، فأنا مازالت أخجل كثيرا، وأقدم الإغراء حسب متطلبات الدور وبطريقة راقية، ومنذ تقديمي لفيلم "النعامة والطاووس" والبعض أخذ عني أفكار غير جيدة، خاصة أن لافتة "للكبار فقط" طاردتني في العديد من الأفلام بعدها كـ"ليلة سقوط بغداد" و"رسائل بحر".

وتابعت: أنا ضد وضع لافتة "للكبار فقط" على الأفلام التي تتناول قضايا جنسية، لأنه من حق المراهقين مشاهدة مثل هذه الأفلام، حتى يستفيدوا منها في حياتهم، ولا أخاف من جرأة أي دور طالما الهدف منه توصيل رسالة معينة، كما لا أمانع إطلاقا في تقديم الإغراء، لكن بشرط أن يكون مع أشخاص أثق فيهم مثل المخرج داود عبد السيد.

وعما تردد مؤخرا حول جذورها اليهودية، قالت بسمة: " أنا فخورة بجدي ولم أتنكر له أبدا رغم جذوره اليهودية، خاصة أني تعلمت منه أشياء كثيرة، مثل تقبل وجهة نظر الآخر مهما كانت، كما أنه أسلم وهو في سن الـ30 حتى لا يترك مصر، ويرحل مثل بقية أشقائه وأقاربه".

كما تحدثت عن أصولها اليهودية التي أثارت اللغط الفترة الماضية قائلة: جدي لم يكن صهيونيا إنما كان من اليهود "القرائيين"، الذين يلتزمون بالتوراة وتعاليمها الدينية، وأشقائه لم يرغبوا في السفر إلى إسرائيل وقت الهجرة، لأنهم لم يعترفوا بالصهيونية، لذلك هاجروا إلى أمريكا.

يذكر أن آخر أعمال بسمة كان فيلم "رسائل بحر" من بطولة آسر ياسين ومحمد لطفي ومي كساب وتأليف وإخراج داود عبد السيد.

شاهد إعلان فيلم "رسائل بحر"