FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 22 مارس، 2010 | آخر تحديث: الاثنين، 22 مارس، 2010
المخرجة نجوى نجار مع المخرج خالد يوسف

تغطية: منة محمود

احتفلت المخرجة نجوى النجار بالعرض الخاص لفيلمها الفلسطيني "المر والرمان" الذي حضره العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين، وذلك مساء الأحد 21 مارس بسينما "جالاكسي".

وحرص على حضور العرض المخرج خالد يوسف والفنان آسر ياسين والممثلة أروى جودة والفنان أشرف مصيلحي، وحرصت كل من الفنانة راندا البحيري والفنانة رانيا يوسف على حضور العرض مع أزواجهما الأستاذ سعيد جميل والمنتج محمد مختار على الترتيب، في حين لم يحضر من أسرة الفيلم سوى مخرجته نجوى النجار.

وأعربت المخرجة نجوى النجار لـFilFan.comعن سعادتها البالغة بعرض الفيلم تجاريا في مصر, وتأمل أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور المصري وتصلهم رسالتها.

وعن تجربة العمل مع أكثر من جهة انتاج صرحت مؤلفة الفيلم ومخرجته: "التجربة كانت ناجحة وسهلة جداً، خصوصاً وأن 80% من إنتاج الفيلم كان فلسطيني، والـ20% الآخرى شارك فيها كل من الكويت وفرنسا وألمانيا، ودخلت بريطانيا كمنتج فني للفيلم".

وأضافت: "صورنا كل أحداث الفيلم في الأراضي الفلسطينية، ولم نستخرج أي تصريحات في التصوير، ولكن ساعدنا الأهالي في التصوير، حتى أن المشاهد التي صوّرت في السجن كانت في سجن فلسطيني حقيقي وليست ديكور".

وقال المخرج خالد يوسف في تصريح خاص لـFilFan.com: "أرى أن الفيلم جميل جداً، وأن المخرجة والمؤلفة نجوى النجار نفذته بشكل رائع، وكتبت الفيلم بأسلوب جميل أعجبني للغاية".

"المر والرمان " بطولة ياسمين المصري وأشرف فرح وعلي سليمان وهيام عباس، من تأليف وإخراج نجوى نجار، والإنتاج مشترك بين فلسطين والكويت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والتوزيع في الدول العربية لشركة "سانيلاند".

وتدور أحداث الفيلم حول الفتاه قمر، وهي راقصة مفعمة بالحياة، والتي تجد نفسها زوجة لمعتقل "زيد"، وبعيدة كل البعد عن كل ما ترغبه في الحياة إلى أن تعود إلى الرقص متحديةً بذلك كل ما هو محرّم وممنوع في المجتمع.

ومن خلال الرقص تتعرف قمر على قيس "العائد الفلسطيني"، وسرعان ما تشتعل شرارة الحب بين قمر وقيس لتصمم أجمل رقصة مليئة بالعواطف الجياشة فيما بينهما، وتزداد الأمور تعقيداً عندما يمدد الحكم الصادر بحق زيد زوج قمر.

وبنفس الوقت الذي تجري فيه هذه الأحداث، تواجه الدعوى القضائية - التي رفعتها العائلة لمواجهة قرار مصادرة أرضهم – وتتوالى العقبات في طريق قمر وعائلة قيس، ولا يستطيع أحد من القرى المجاورة الوصول إلى بساتين الزيتون العائدة للعائلة، مما يضع المحصول السنوي للزيتون في خطر ومعه سبل العيش بالنسبة للعائلة.

وتتخبط قمر في حياتها ما بين تعلقها بقيس ورغبتها بالاستمرار بالرقص من جهة وبين تكسير قيود المجتمع والعائلة في دورها كزوجة لمعتقل من جهة أخرى، بينما تستمر الحياة تحت وطأة الاحتلال.