أعلنت الممثلة الشقراء جينيفر أنستون عن استيائها مما تردده وسائل الإعلام حول علاقتها بالممثل جيرارد بتلر، الذي شاركته مؤخرا بطولة فيلم "ذا باونتي هانتر"The Bounty Hunter.

قالت أنستون: "هم يعتقدون أننا عملنا معا في فيلم، وعلاقتنا الحقيقية على ما يرام، فهذا معناه أننا نتواعد، فأعتقد أن هذا مجرد ملئ للمجلات والجرائد بالأخبار لتحقق معدل مبيعات مرتفع".

وتابعت: أما ما تم نشره عن أني اختلق أنا وجيري علاقة للترويج عن فيلمنا الجديد ليحقق إيرادات عالية، فأراه إهانة، وبدأت أفهم أنهم فقط يريدون جمع الأموال من ورائي"، حسب تصريحاتها ببرنامج "جي إم تي في" GMTV أثناء حضورهما العرض الأول لفيلمهما في لندن.

وقال بتلر: "ذهبت لعيد ميلادها في المكسيك بلفعل لأننا مجرد أصدقاء، ويوجد شيء ما يجمع بيننا بالفطرة، ويمكننا أن تلاحظ هذه الكيمياء الموجودة بيننا في صورنا بالمجلات والفيلم، فقد قضينا معا أوقاتا رائعة".

وأضاف بتلر لمجلة "بيبول": أصبحت عضوا بعائلة جينيفر، وذهابي لعيد ميلادها في المكسيك فسره البعض بطريقة أخرى، ولكن ذهابي كان لأننا صديقان مقربان".

يذكر أن الثنائي ظهرا على غلاف مجلة "دبليو" W لعدد إبريل 2010، ولم تجر المجلة حوارا معهما، واكتفت بتصويرهما ثلاث صور في صحراء كاليفورنيا، كترويج لفيلمهما الجديد معا، الذي سيبدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 19 مارس.

شاهد إعلان فيلم "ذا باونتي هانتر"



شاهد تقرير عن العرض الأول للفيلم في لندن