أنتوني راب: تعرضي للتحرش من كيفن سبيسي أكثر الأحداث المؤلمة في حياتي

مي جودة

مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 13 أكتوبر، 2022 | آخر تحديث:

أنتوني راب

تحدث الفنان أنتوني راب عن تحرش النجم كيفن سبيسي، الحائز على جائزة الأوسكار، به منذ سنوات، وذلك في جلسة الأربعاء من محاكمة سبيسي الشهيرة.

قال راب: "تقدمت للشهادة لأنني كنت أعرف أنني لست الشخص الوحيد الذي تحرش به كيفن سبيسي، حادثة سبيسي لا تزال أكثر الأحداث المؤلمة في حياتي، ومازالت تطاردني"، وهو تعليق أثار على الفور اعتراضات من محامي سبيسي.

كيفن سبيسي

أيد القاضي لويس أ.كابلان الاعتراض وتحرك لشطب تعليقات راب من السجل، وأدعى راب أن سبيسي حمله إلى سريره وتغلب عليه بطريقة موحية جنسيًا في عام 1986 عندما كان راب يبلغ من العمر 14 عاما.

ولاحظ محامو سبيسي تناقضات في شهادة راب، بما في ذلك وصفه لشقة استوديو الممثل والإطار الزمني المحيط بقراره التحدث إلى مراسل BuzzFeed لعام 2017 حول الحادث المزعوم، عندما أدعى راب، أنه كان مصدر إلهام للشهادة بسبب مقال افتتاحي بقلم لوبيتا نيونج حول تجاربها في سوء السلوك الجنسي مع هارفي وينشتاين، ومع ذلك، تكشف الرسائل النصية بين راب والمراسل آدم بي فاري أن الرسائل المتبادلة بينهما كانت سابقة على مقالها.

أنتوني راب

واعترف راب بهذا التناقض، وعلق قائلا إن مقال نيونجو "أكد وعزز" قراره بالحديث.

كما تساءل محامو سبيسي لماذا لم يخبر راب والدته بالحادثة، حيث كان وقتها قاصرًا، ولعب دور البطولة في برودواي في فيلم Precious Sons عندما التقى بسبيسي وحضر لاحقًا حفلة في منزله، ورد قائلا إنه كان يتمتع بحريته ويخشى أن يتم تقليصها.

أنتوني راب

قال راب، موضحًا علاقته بوالدته: "لم نتحدث أبدًا عن الجنس على الإطلاق، لم أكن أريد أن أقلقها ولا أريد أن أفقد استقلاليتي".

كما قال إنه سُمح له بالتنقل في أنحاء المدينة في وقت متأخر من الليل لأنه كان يعيش حياة غير عادية من معظم الأطفال الذين يبلغون من العمر 14 عامًا.

أنتوني راب

يذكر أنه في وقت سابق، تحدث أنتوني راب عن تفاصيل تعرضه للتحرش من قبل كيفن سبيسي قائلًا: كنت في سن الـ 14 عندما وقعت الحادثة، والتي حدثت في حفلة بـ غرفة نوم سبيسي، حيث وضعني على سرير ووضع جسده علي، وكان الأمر مفاجئًا للغاية، وكنت مشوشًا حينها.