محمد سلطان محمود
محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الأربعاء، 7 سبتمبر، 2022 | آخر تحديث: الأربعاء، 7 سبتمبر، 2022
محمود سعد

تحدث الإعلامي محمود سعد عن الانتقادات التي وجهها الإعلامي مفيد فوزي لأدائه كمذيع تليفزيوني، وسبب عدم رده عليه.

وقال محمود سعد في فيديو عبر صفحته على Facebook، إن هناك العديد من الموضوعات التي يتم إثارتها لكنها لا تستحق أن يضيع الإنسان وقته في مناقشتها.

وأوضح: "بشوف أن الحاجات دي بتحصل في العالم كله، بس بتاخد جزء، لا يمكن تكون هي حوارات الناس في الشغل أو في المترو".

نرشح لك- #شرطة_الموضة: محمد رمضان بـT-Shirt بطباعة "ميدوسا" من Versace في دعاية كليبه الجديد

محمود سعد

وتابع محمود سعد: "عمنا وأستاذنا مفيد فوزي قال علي حاجة، جملة أنا مفهمتهاش بصراحة، هو بيقول إن محمود يبقى طبيعي بس ميبقاش طبيعي أوي كده، هو ليه جمل رشيقة كده الأستاذ مفيد متبقاش تقدر تقبض على المعنى بتاعها، لكن هو الأستاذ وإحنا الزغاليل".

وأكد أنه يعتبر مفيد فوزي بمثابة الأستاذ رغم اختلافه كثيرا مع ما يكتبه، وأنه تربى على قراءة مقالاته في مجلة "صباح الخير"، مشيرا إلى الصفحة الأخيرة التي اعتاد "فوزي" كتابتها تحت اسم الكاتبة نادية عابد، وأنه اتقن الكتابة بإحساس المرأة، حتى أن تلك الكاتبة الوهمية كانت تتلقى النصيب الأكبر من بريد القراء للمجلة.

محمود سعد

وحكى محمود سعد ذكرياته كصحفي شاب مع أستاذه في مجلة "صباح الخير" مفيد فوزي، الذي شجعه وأشاد به أكثر من مرة بعد التحاقه بالمؤسسة رغم عدم معرفته به بشكل شخصي.

وأضاف قائلا: "أستاذ مفيد ده ميتشافش، يخرج من الأسانسير، سهم على مكتبه، البرفان بتاعه يغرق الدور كله، في أيده أشيك شنطة، يلبس أشيك لبس، لبسه غالي جدا والساعات، وله الأوضة بتاعته".

ووصف غرفة مكتب مفيد فوزي قائلا: "نورها خافت وهادية خالص وعنده تلاجة، ودي حاجة جبارة، مفيش حد عنده تلاجة ولا حتى رئيس التحرير، مفيش غير تلاجة البوفيه ودي بايظة".

وأشار محمود سعد إلى تطور علاقته المهنية مع مفيد فوزي لتشمل جانب شخصي، قائلا: "يوم ما عملت فرحي، حفلة في البيت، شرفني الأستاذ مفيد مع الأستاذ رؤوف توفيق ولويس جريس وصبري موسى، ودي حاجة الواحد مينساهاش له".

وأردف أنه أجرى عملية جراحية في ظهره عام 1987، ووجد مفيد فوزي يدخل غرفته ومعه هدية قيمة عبارة عن طاووس نحاسي، وقال له: "دي عشان تخرج من المستشفى زي الطاووس".

محمود سعد

وكشف محمود سعد أن علاقته مع مفيد فوزي قد أخذت منحى أخر حين تولى الأخير منصب رئيس تحرير مجلة "صباح الخير" خلفا للكاتب لويس جريس، وقال: "في فرق كبير بين مفيد فوزي ولويس جريس في التعامل، مفيد فوزي قافل باب أوضته على طول، ولويس جريس كان يبقى بيكلم الرئيس مبارك في التليفون وتدخل مكتبه يشاور لك تقعد، عمره ما قال لحد داخل له يستنى، فرق كبير، هنعمل إيه؟".

وتذكر محمود سعد كيف اختاره مفيد فوزي لتولى الإشراف على قسم الفن في مجلة "صباح الخير" لعدم إمكانية أن يتولى الكاتب رؤوف توفيق تلك المهمة تحت رئاسة مفيد فوزي، نظرا لتقاربهما المهني بالمؤسسة، مشيرا إلى أنه اعتذر عن مهمته بعد 8 أشهر بسبب اختلاف أفكاره الصحفية مع أفكار مفيد فوزي، ليقرر الأخير منع نشر أي شيء يكتبه "سعد" في المجلة.

وأشاد سعد بحيادية مفيد فوزي في التعامل مع خلافهما، حيث أن منعه لنشر مقالات محمود سعد لم يمنعه من الإشادة بما تكتبه زوجته الكاتبة نجلاء بدير من تحقيقات، حتى أنه كان يطلق عليها لقب "الكتيبة 13" ويحرص على الإشادة بتحقيقاتها في البرامج.

وواصل محمود سعد سرد ذكرياته مع مفيد فوزي، مؤكدا أنها كانت لا تتخطى الإطار المهني مع بعض الجلسات كل فترة لتبادل الحديث وسط مجموعة من الصحفيين.

وأستطرد متحدثا عن انتقادات مفيد فوزي له مؤخرا قائلا: "لما أستاذ مفيد يجيب ذكر لي ده حاجة كويسة، ولما قال محمود بياخد فقرة ويقول نشرب شاي، أنا مابشربش شاي خالص، يعني أقصى حاجة كوباية شاي مع الإفطار ودي مش دايما".

محمود سعد

وتطرق محمود سعد إلى أهمية أسلوب النقد متذكرا واقعة جمعته بالإذاعية الكبيرة حكمت الشربيني التي اتصلت به هاتفيا لتطلب منه بكل ود أن يبعد يده عن فمه أثناء الحديث في برنامجه، لأن ذلك يعوق كبار السن من الاستماع إليه بشكل جيد، موضحا: "كبار السن ممكن ياخدوا الكلام من حركة شفايفك، وبالتالي شيل إيدك، ودي من الحاجات اللي مقدرش أنساها وفادتني جدا".

ووجه سعد النصيحة إلى متابعيه بضرورة تقبل النصائح من المحيطين بهم والاستماع إليها حتى لو كانوا لن ينفذوها، وقال: "ممكن تعجبك أو ماتعجبكش، تقدر تعملها أو ماتقدرش، مش مشكلة خالص، لكن يظل الأستاذ مفيد تجربة أو مرحلة مهمة في التليفزيون المصري".

وأكمل محمود سعد حديثه قائلا: "مش عارف أقول لكم إيه عن الأستاذ مفيد فوزي، غير الحكايات دي وأنه له كل التقدير في نفسي، وأنا سمعت من ناس بحبهم جدا أراء في ناس ماتت وزعلت جدا، فحسيت لما أستاذ مفيد بيقول كده وإحنا ممكن نرد، دي حاجة جميلة جدا".

واختتم قائلا: " لما أشوف مفيد فوزي في أي مكان لازم أقف بكل المحبة، لأنه بيقول أراء فيا في كل مكان، وفي ناس يقولوا لي قعدنا في حتة والأستاذ مفيد قال عليك كذا وكذا، وماله ما يقول، هو ممكن يكون شايف فيا العيوب دي وممكن تكون فيا فعلا، بس أنا مش هعرف أغيرها، وفي الأخر بقول له متشكر يا أستاذ مفيد، مازلت أنت الأستاذ حمام وإحنا الزغاليل، مازلت علم كبير من أعلام الصحافة وإن اختلفنا فيما تكتب، لكنك شخص موهوب، وبشكرك على اهتمامك وأنك بتقول ملاحظات، وعايز استغل الفرصة وأقول لكل واحد بيسمع رأي ما يعجبوش، أسمعه وأشكر صاحبه".

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5